أصدر الحاج ظافر القرحاني بيانا الى الرأي العام جاء فيه:
لم نعد نعرف نحن أبناء طرابلس في أي زمن نعيش في هذه الأيام : أهو زمن الأبالسة أو الشياطين ، أم زمن التسيب والفساد ، أم هو زمن الشبيحة والخوائين …
لم نعد نعرف إلى أين يقودون هذه المدينة العريقة بتاريخها الناصع ، حتى باتت توصف بأسوأ سمعة تتناقلها الألسن بإزدراء وإستهانة، بعدما كانت توصف بمدينة العلم والعلماء ،ومدينة التقوى والسلام …
فمن ذا الذي يشوه سمعتها ،ومن يريد لها البلاء والغباء ؟؟؟…
ومن له المصلحة بتغييب أهلها وأبنائها عن دورهم التاريخي بالتسامح والإنفتاح والتلاحم مع الجميع لأجل النهوض والتقدم والإنماء ؟؟؟…
ومن يقودها إلى الهاوية على كل الصعد الحياتية والمعيشية والإقتصادية والصحية والإجتماعية ، وأهمها الأمنية حيث التسيب والإنفلات يعم كل مناطقها وأحيائها بالسلاح وإطلاق الرصاص العشوائي ، والسرقات والتشليح ، وإستخدام التهديد والوعيد للمؤسسات والمحلات والأفراد لأجل فرض الخوات والشهريات بحجج واهية وفرض للواقع المزري الذي لم يعد يطاق …
ونقولها بالفم الملآن ، ولكل المسؤولين الرسميين والسياسيين والشعبيين والأمنيين….إلى متى تبقى طرابلس رهينة بيد من يعبث بها وبأهلها وأمنها ؟؟؟
ومن يضع حداً لكل هؤلاء الفاسدين داخلها، وينفذون رغبات وغايات المتربصين بها من خارجها ؟؟؟
ومتى يحين وقت إرجاعها إلى أصولها وتاريخها الناصع لتعود مدينة العلم والعلماء ..
أيها المسؤولون ، لا تزال العصمة بيدكم والتوكيل وثقتنا معكم، فإستخدموا مسؤولياتكم ومهماتكم بردع المفسدين ، قبل أن ينفجر الإحتقان ، ويدافع كل واحد عن الشرف والكرامة ، التي لا يحدها عائق ، ولا شك أن أبناء الفيحاء ، هم أهل الرجولة والعنفوان ، ويعرفون كيف تؤخذ الحقوق والكرامات …
Related Posts
