تجمع العلماء المسلمين هنأ بانتصار تموز 2006: المقاومة ما زالت قوية

رأى “تجمع العلماء المسلمين” أن لبنان “يعيش في اجواء انتصار تموز 2006 نهايات معركة طوفان الاقصى التي ستكون حتماً فشلاً للكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه، وخروج المقاومة منتصرة بعد كل الذي عانته غزة من مجازر يندى لها الجبين، فنحن نعيش اليوم في اليوم الرابع عشر بعد الثلاثمائة والمقاومة ما زالت قوية واستطاعت في الايام الماضية ان تطلق صواريخ باتجاه تل ابيب من مسافة قريبة من تواجد العدو الصهيوني، مما يعني اولاً انها لا تخاف هذا العدو ويعني أيضاً أن حماس ما زالت موجودة بقوة ويعني أيضاً أن هدف العدو الصهيوني بالقضاء على حماس يستحيل تحقيقه”.

وشدد على أن “المتاح اليوم في مفاوضات الدوحة هو ان يُذعن العدو الصهيوني ويوافق على الوقف التام والشامل والدائم لإطلاق النار، وإلا فإن الامر سيتوجه نحو امور متصاعدة أكبر قد تتدحرج نحو حرب إقليمية إن لم يكن كونية، خاصة مع استعداد الجمهورية الإسلامية في ايران للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في طهران واستعداد المقاومة الإسلامية في لبنان للرد على اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر”.

وهنأ “الشعب اللبناني والجيش والمقاومة الإسلامية بالانتصار الرائع الذي تحقق في تموز ومن بعده في عملية تحرير الجرود، ويعتبر أن الذي سبب هذا الانتصار هو الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة التي ستستطيع رد أي عدوان صهيوني على لبنان”. واعتبر أن “زيارة آموس هوكشتاين للبنان محاولة من اجل ثني المقاومة عن الرد، وهذا لن يحصل ابداً ولن يخيفنا التهديد”.

واستنكر “القصف الذي قام به العدو الصهيوني على مدينة مرجعيون لأول مرة منذ بداية طوفان الأقصى، مما أدى الى وقوع ثلاثة شهداء وأربعة جرحى مدنيين، وكذلك قصف العدو الصهيوني تجمعا للمواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس فجر اليوم مما أدى لاستشهاد الأسير المحرر وائل مشية والشاب أحمد الشيخ خليل، وإصابة أربعة آخرين من سكان مخيم بلاطة للاجئين”، واعتبر أن “هذا الأمر هو تصعيد للمعركة في الضفة الغربية، وهذا يعني أنه سيؤدي بالتالي الى تصعيد من المقاومة، وان النصر سيكون حليف المقاومة وان ما سيحصل في الضفة الغربية سيكون نصراً مؤزراً كما سيحصل في غزة، وفي هذا المجال يستنكر تجمع العلماء المسلمين قيام أجهزة السلطة الامنية بالتناغم مع الاحتلال الصهيوني من خلال الكشف عن العبوات ومن خلال الإرشاد الى المقاومين ومن خلال مساعدة جيش العدو الصهيوني على الانتقام من منفذي العمليات، ويعتبر هذا الأمر بمثابة مشاركة للعدو الصهيوني في العدوان على الفلسطينيين عامة وخروج من الدور الذي يجب ان تقوم به وهو حماية الفلسطينيين لا حماية الكيان الصهيوني”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal