نعى العلامة السيد علي فضل الله، في بيان، الشيخ حسن طراد وجاء في بيان النعي:
“اذا ماتَ العالمُ ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء الى يوم القيامة.
ببالغ الأسى والحزن والتسليم بقضاء الله تعالى، تلّقينا نبأ ارتحال سماحة آية الله الشيخ حسن طراد إلى الرفيق الأعلى، هذا العالم الجليل الذي عاش حياته كلها في خدمة الإسلام والمسلمين، ومجاهداً في سبيل الله.
لقد كان سماحته من الشخصيات العلمية الاسلامية التي عاشت روح الانفتاح على الجميع والمحبة لكل الناس وخصوصا للجيل الاسلامي المنفتح على خط أهل البيت، وكان وحدوياً يعمل لتقريب وجهات النظر بين المؤمنين ويتصدى للفتن على مختلف المستويات بروحيته العالية، وكان داعما بقوة للمقاومة في جهادها لتحرير الارض، وهو في تواضعه كان محل تقدير عند الجميع، وقد ربطته بسماحة المرجع الراحل السيد فضل الله علاقة اسلامية وطيدة، حيث عملا معا على استنهاض الحالة الاسلامية وترشيدها فكرا وعملا حتى انطلقت بقوة ووعي. وكان شديد الاعتزاز بالموقع الكبير للسيد فضل الله الذي كان يرى فيه الموقع المتقدم في الدفاع عن الفكر الاسلامي الأصيل والعقلاني والانساني المنفتح ومن طليعة العلماء المجاهدين في الدفاع عن الوطن والأمة”.
وختم البيان: “رحم الله آية الله الشيخ حسن طراد وأثابه جنة عرضها السماوات والارض على كل ما قدّمه للمسلمين واللبنانيين ولأتباع اهل البيت خصوصاً، سائلين المولى تعالى أن يعوّضنا عنه وعن أمثاله بالعلماء العاملين في خط الاصلاح والوحدة والدفاع عن المستضعفين والانفتاح على الجميع، من دون تعقيدات وحواجز”.
Related Posts