رد المهندس وليد معن كرامي على نائبة القوات اللبنانية غادة أيوب، وقال: تحاول السيدة غادة أيوب تبرير حديثها وانها لم تقصد المسلمين، وكما هي العادة كلنا فهمنا صح كلامها الغلط، ولكن عندما وعيت بدأت تتنكر لما قالته، مع العلم أن ما قالته واضح ويعكس حقيقة نفسيتها المريضة التي هي مرآة لفكر القوات المتداول يوميا على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأضاف كرامي: السؤال الذي يطرح نفسه، ولنفترض أننا كلنا فهمنا غلط وهي كلامها الصح، فهل تستطيع أن تفسر لنا من هؤلاء الذين يتحدوننا وبحاولون أن يقصونا.
ومن هنا أكرر أن إدخال فكر اليمين المتطرف على حساب عائلات طرابلس المتجذرة بتاريخها ووجدانها، هذا الفكر الذي ما يزال يعيش بنظرية إسترجاع القسطنطينية والمواقف المناهضة لقضية فلسطين والحديث عن الذمية، فضلا عن الحلم القديم الجديد بالتقسيم والعيش ضمن دولة طائفية منعزلة عن محيطها، أولئك أصحاب الفكر الالغائي البغيض.
إن دخول هذا الفكر الى مدينة طرابلس كان خطأ استراتيجيا وخطيئة بحق من رضي ان يكون اداة لمشروعهم مقابل تمويل لائحة انتخابية، مع العلم، هو تفصيل غير مهم في مشروعهم الاكبر الذي لا يقل خطورة عن المشاريع الأخرى، ولو كانوا يحترمون تحالفهم معه اكانوا احترموا الطائفة والمدينة التي بمثلها.
وشدد كرامي على ضرورة إخراج هذا الفكر الملوث بالحقد والضغينة من مدينة الاعتدال والتقوى، فلا مكان لفكرهم النازي الإلغائي التقسيمي الطائفي ولا في طرابلس بما تمثل من إمتداد لدين الرحمة والسلام.
وتابع كرامي: هذه حقيقتهم كنا نسمع عنها، أو نقرأها، ولكن اليوم شاهدناها صوتا وصورة، وأريد هنا أن أؤكد لأصحاب المشاريع الهدامة بأننا باقين بإذن الله في بلدنا لآلاف السنين مؤمنين بالله وبوحدة وعروبة واستقلال لبنان واليوم يجب على الجميع أن يدركوا ان هذا الفكر بكل احقاده ومفرداته المريضة هو الذي اغتال الشهيد رشيد كرامي.
Related Posts
