رأى نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن، أن “استمرار توقف التحقيق في جريمة الرابع من اب هو تذكير دائم بان الجرح ما زال مفتوحا”، وقال في بيان: “يزورنا في هذا التاريخ الأليم طيف الشهداء الذين قضوا نحبهم في انفجار الرابع من آب ٢٠٢٠، بلا ذنبٍ سوى أنهم في بلدٍ يُعتدى فيه على القانون بلا عواقب، ويحضرنا وجه بيروت الحزينة، ووجوه الذين ما زالوا يحملون جراحهم، والذين تألموا لفقدان قريبٍِ أو عزيز، ونرى فيهم فاجعتنا في العجز عن تحقيق العدالة لكل فردٍ منهم، ولجماعتنا الوطنية الحالمة ببناء دولة القانون القادرة على حماية مواطنيها من الإجرام والإهمال والتعمية على الحقيقة.
وتابع:” إن استمرار توقف التحقيق في جريمة الرابع من آب هو تذكير دائم بأن الجرح ما زال مفتوحاً، وبأن العدالة معطلةٌ بفعل فاعل، فقد آن لهذه الفاجعة أن توقظ فينا الانتفاض على عجز دولتنا ومؤسساتنا وقوانيننا عن إحقاق الحق، وهذا دينٌ مستحقٌ لما بُذل من دماء وتضحيات في ذلك اليوم الرهيب.
Related Posts