رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في تصريح، أنه “ما دام مجلس النواب بهذه النوعية من التمثيل لا خوف على الأخوة المسيحيين وغيرهم بهذا البلد، ودستورية لبنانوتمثيله الدستوري والسياسي يمر بمجلس النواب، ورئيس مجلس النواب أكبر ضمانات لبنان”.
وعن الحرب وثقافة الحياة، قال المفتي قبلان: “عن أي حياة تتحدثون؟! عن حياة الذل والعار والقمع والإبادة التي مارسها الإسرائيلي بحق كل طوائف لبنان زمن الإحتلال! أم عن زج الإسرائيلي للبعض الذي حظي بذلّ العمالة ببحر من المجازر والمذابح خدمةً لإسرائيل فقط، ثم ليجبره بعد ذلك على ابتلاع لعبة الإستقلال والعمل كمأجور ذليل لصالح تل أبيب الإرهابية! ولينكشف معه لبنان عن كارثة وطنية وخيانة أخلاقية ومذابح لا سابق لها مثل مذبحة صبرا وشاتيلا والجبل وشرق صيدا وغيرها فضلاً عن حروب التهجير والتنكيل والتمزيق والتفريق والقتل على الهوية!”.
وأضاف المفتي قبلان: “لسنا ممن يقبل الذل أو الخنوع أو يتنازل عن وطن أو يستسلم لعدو أو يتواطأ على بني جلدته، أو يرقص فوق الجثث، أو يرى الدين صومعة دون تضحية وفداء. وعليه ووسط طبول الحرب أقول: الحرب حرب لبنان ومصالحه الإقليميه وهي أكبر حرب أخلاقية على الإطلاق، وبهذا المجال نعتقد أن الشهادة دون المسيحيين وكرامتهم وأعراضهم عبادة بحجم الإعتقاد بعظمة الحياة التي يريدها المسيح ومحمد، ولسنا ممن يجلس دون الدفاع عن مظلوم أو محروم أو معذب أو وطن مهدد”.
Related Posts