الحرب الدائرة بين حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة وإسرائيل ليست سوى حلقة جديدة من مسلسل مستمر من المواجهات وأعمال العنف والاغتيالات والهجمات الانتحارية منذ تأسيس حركة المقاومة الإسلامية المعرفة باسم حماس عام 1987 على يد رجل الدين الفلسطيني الراحل أحمد ياسين.
شنت الحركة عشرات العمليات الانتحارية داخل إسرائيل قتل فيها مئات الإسرائيليين خلال الانتفاضة الأولى التي اندلعت شرارتها الأولى من قطاع غزة عام 1987 عندما كانت تحت السيطرة الإسرائيلية وامتدت إلى الضفة الغربية وتوقفت مع توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993.
اما الانتفاضة الثانية والتي اندلعت بعد دخول رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق آرييل شارون للمسجد الأقصى عام 2000 فقد كانت أكثر دموية وعنفا من الانتفاضة الأولى حيث قتل فيها 4200 شخص من الطرفين، قتيل إسرائيلي مقابل كل ثلاثة فلسطينيين.
ونفذت إسرائيل عشرات عمليات الاغتيال التي طالت الكوادر في الفصائل الفلسطينية منذ نشوء المقاومة الفلسطينية. و توقفت هذه العمليات مؤقتاً خلال مفاوضات السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
كذلك، شنت إسرائيل عمليات اغتيال واسعة لتصفية قادة وكوارد حركة حماس منذ بداية تسعينيات القرن الماضي ولم تفرق بين الكوادر السياسية والعسكرية في الحركة.
وفي ما يلي قائمة بأبرز قادة الحركة الذين اغتالتهم إسرائيل:
إسماعيل هنية
أعلنت حركة حماس فجر الأربعاء 31 تموز مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران” بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
“ابو العبد” كما يُلقب، انتُخب رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس عام 2017 خلفا لخالد مشعل، ولم تكن حياته قبل ذلك خالية من الاعتقالات حيث اعتقلته السلطات الإسرائيلية لمشاركته في الاحتجاجات وقت الانتفاضة الأولى عام 1987.
وفي عام 1988، مع صعود حماس إلى الواجهة في غزة كـ “حركة مقاومة رائدة”، تم اعتقاله مرة أخرى، لكن هذه المرة سُجن لمدة ستة أشهر.
وفي العام التالي تم اعتقال هنية مرة أخرى وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وبعد إطلاق سراحه عام 1992، قامت إسرائيل بترحيله مع كبار قادة حماس، عبد العزيز الرنتيسي ومحمود الزهار وأكثر من 400 ناشط آخر، إلى جنوب لبنان.
وأمضى النشطاء أكثر من عام في معسكر مرج الزهور، حيث حظيت الجماعة الإسلامية بتغطية إعلامية غير مسبوقة وأصبحت معروفة في جميع أنحاء العالم.
وعاد هنية إلى غزة في كانون الأول عام 1993 وعُين عميداً للجامعة الإسلامية، وعلاقته الوطيدة من مؤسس الحركة أحمد ياسين جعلته صاحب شعبية، ليصبح رئيس مكتب الحركة لاحقاً.
عماد عقل
وُلد عماد حسن إبراهيم عقل في 19 حزيران 1971، في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وكان والده يعمل مؤذناً في مسجد “الشهداء” في المخيم.
في عام 1988 اعتقلته السلطات الاسرائيلية لمدة سنة ونصف بتهمة الانتماء لحركة حماس وبعد الخروج من السجن عاد الى نشاطه السابق فأعيد اعتقاله عام 1990 لمدة شهر ونصف وبعدها اتجه الى العمل المسلح في صفوف “كتائب عزالدين القسام” التابعة لحركة حماس حيث انتمى إلى مجموعة تتولى تصفية من يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل.
إثر ذلك، اتجه عقل الى تنفيذ العمليات العسكرية ضد الجنود والمستوطنين الاسرائيليين في الضفة الغربية حيث كان بمقدور الفلسطينيين التنقل بين غزة و الضفة الغربية حينذاك.
ونفذ عقل عشرات العمليات العسكرية وقتل 14 شخصا ما بين جندي ومستوطن، وبات المطلوب رقم واحد لدى قوات الأمن الإسرائيلية التي كثفت جهودها للوصول إليه.
وتمكنت اسرائيل من الوصول إليه في 24 تشرين الثاني 1993 حيث حاصرت قوة عسكرية إسرائيلية منزلاً بحي الشجاعية في مدينة غزة كان يختبىء عقل فيه فقتلته مع احد مساعديه عندما حاولا الفرار.
وأنتجت حركة حماس فيلماً عن حياة عماد عقل عام 2009 حمل عنوان ” عماد عقل … اسطورة المقاومة”.
يحيى عياش
يعتبر يحيى عياش من أبرز وأهم القادة العسكريين في كتائب عز الدين القسام الذين اغتالتهم إسرائيل حيث اتهمته بالمسؤولية عن مقتل عشرات الإسرائيليين عبر تنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات الانتحارية داخل إسرائيل.
وحمل عياش المولود في شمال الضفة الغربية عام 1966 لقب المهندس لانه كان يحمل شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة بيرزيت حيث نشط أثناء دراسته الجامعية في صفوف انصار حماس في الوسط الطلابي.
وخلال فترة قصيرة من انخراطه في العمل المسلح بات يؤرق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بسبب القدرات التي كان يتمتع بها إذ كان يصنع المتفجرات من مواد أولية متوفرة في السوق المحلية.
ومن أبرز العمليات التي اتهم عياش بتنفيذها تفجير سيارة مفخخة في مدينة العفولة في 6 نيسان 1994 قتل فيها ثمانية إسرائيليين وعملية انتحارية في مدينة الخضيرة نفذها عمار عمارنة في 13 نيسان 1994 أدت الى مقتل سبعة إسرائيليين وعملية تفجير نفذها صالح نزال في تل ابيب قتل فيها 22 اسرائيلياً في 19 أكتوبر/تشرين الأول 1994.
وبسبب الملاحقة الأمنية الكثيفة انتقل عياش الى قطاع غزة أواخر 1994 حيث قالت زوجته في وقت لاحق أن زوجها انتقل الى القطاع في شاحنة خضار وأن الرحلة كانت شاقة.
وتمكن جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك من إيصال هاتف ملغم إلى عياش في أوائل عام 1996 وبينما كان يتحدث مع والده في الضفة الغربية جرى تفجير الهاتف عن بعد، إذ تم التعرف عليه عبر صوته.
جمال سليم وجمال منصور
في 31 كانون الثاني من عام 2001 قصفت طائرات إسرائيلية بالصواريخ مكتب الإعلام والدراسات التابع لحركة حماس في مدينة نابلس في الضفة الغربية فقتلت القياديين في الحركة جمال منصور وجمال سليم.
ويُعتبر جمال منصور المولود في مخيم بلاطة للاجئين في الضفة الغربية عام 1960 من مؤسسي حركة حماس في الضفة الغربية حيث ترأس الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح ثلاث دورات وسبق ذلك انضمامه إلى جماعة الاخوان المسلمين في المرحلة الثانوية.
تعرض جمال منصور للاعتقال أكثر من عشر مرات أثناء الانتفاضة الأولى وخلال مرحلة الدراسة. وأبعدته إسرائيل مع المئات من كوادر حماس والجهاد الإسلامي الى مرج الزهور في جنوب لبنان في كانون الأول عام 1992 بعد الإفراج عنهم. واعتقلته السلطة الفلسطينية عام 1997 وظل في السجن حتى اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.
اما جمال سليم فهو من مواليد عام 1958 في مخيم عين بيت الماء في مدينة نابلس وحاصل على شهادة جامعية في الشريعة الإسلامية من الجامعة الأردنية عام 1982.
عاد إلى الضفة الغربية بعد إنهاء الدراسة ليعمل مدرسا للتربية الإسلامية في نابلس وما لبث أن انخرط في صفوف حركة حماس بعد تأسيسها عام 1987 فاشتهر بخطبه في مسجد “معزوز” في نابلس.
تولى منصب أمين سر رابطة علماء فلسطين في نابلس لكن ما لبث أن أبعدته إسرائيل الى مرج الزهور في جنوب لبنان.
محمود أبو هنود
قالت إسرائيل ان محمود أبو هنود المولود عام 1967 في قضاء نابلس في الضفة الغربية هو قائد كتائب القسام في الضفة بعد قتله بواسطة صاروخ اطلقته طائرة حربية على السيارة التي كان يستقلها في 23 تشرين الثاني 2001.
وأبو هنود حاصل على درجة بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة القدس عام 1985، وقبل إنهاء دراسته تولى منصب قائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية وليصبح مطلوبا لدى إسرائيل.
وشارك أبو هنود في العديد من عمليات اطلاق نار على الإسرائيليين والعمليات الانتحارية عام 1997 وبات من أبرز المطلوبين لدى إسرائيل.
وقالت إسرائيل إن أبو هنود لعب دوراً أساسيا في هجومين داميين في القدس عام 1997 قتل فيهما 21 شخصاً.
وفي عام 2000 حاصرته قوة إسرائيلية داخل منزل في بلدة عصيرة بالضفة الغربية لكنه تمكن من الإفلات بعد أن خاض معركة ضد القوة الإسرائيلية قتل خلالها ثلاثة جنود إسرائيليين بينما أصيب هو في الكتف.
بعد ذلك، ألقت السلطة الفلسطينية القبض عليه وحكمت عليه بالسجن لمدة 12عاماً بتهمة الانتماء لحركة حماس.
وفي عام 2001، قصفت الطائرات الإسرائيلية سجن نابلس المركزي الذي كان يقبع فيه أبو هنود لكنه نجا من الموت وفر من السجن، لتبدأ رحلة مطاردته من قبل إسرائيل مجدداً، وبعد 6 أشهر من فراره من السجن قتل أبو هنود.
وكان أبو هنود أيضاً من بين المبعدين إلى مرج الزهور عام 1992.
صلاح شحادة
يعتبر صلاح شحادة مؤسس الذراع العسكري لحركة حماس حيث أسس قبل الإعلان عن تأسيس حركة حماس أواخر 1987 بثلاث سنوات جهازاً عسكريا حمل اسم “المجاهدون الفلسطينيون” الذي كان عبارة عن مجموعة من الخلايا السرية التي نفذت سلسلة من العمليات ضد إسرائيل. ظل صلاح شحادة على رأس قيادة التنظيم إلى أن تحول إلى “كتائب عزالدين القسام” في عام 1991.
وشحادة من مواليد عام 1952 في مخيم الشاطئ في قطاع غزة وحمل إجازة من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية وعمل باحثاً اجتماعيا في العريش حتى عام 1979 حيث عاد بعدها الى قطاع غزة وشغل منصب مفتش الشوؤن الاجتماعية في القطاع وما لبث ان ترك هذا العمل وانتقل الى العمل الجامعة الإسلامية في غزة عام 1986.
في عام 1984 ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه لأول مرة بتهمة ممارسة أنشطة معادية للاحتلال وقضى عامين في السجن دون اثبات ما اتهم به. ألقي القبض عليه ثانية في عام 1988 واتهم بتشكيل الجهاز العسكري لحركة حماس وإصدار أوامر بخطف جنديين إسرائيليين وقتلهما وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. بعد انتهاء مدة حكمه ظل في السجن لمدة عشرين شهراً في الاعتقال الإداري إلى أن خرج من السجن في أيار 2000.
ورد اسمه على رأس أكثر من لائحة إسرائيلية للمطلوبين الفلسطينيين لمسؤوليته عن كتائب القسام.
بعد خروج شحادة السجن توارى عن الأنظار وظل يغير مكان سكنه لتفادي الاعتقال أوعمليات الاغتيال لكن إسرائيل حددت مكانه في 22 تموز 2002 فألقت طائرة حربية قنبلة تزن أكثر من طن على منزل في حي الدرج شرق مدينة غزة أدت الى مقتل صلاح شحادة و 18 شخصا بينهم زوجته ومرافقه القيادي في كتائب القسام زاهر نصار.
إسماعيل أبو شنب
يعتبر إسماعيل أبو شنب أحد أبرز مؤسسي وقياديي حركة حماس وأمضى أكثر من عشر سنوات كاملة في السجون الإسرائيلية بتهمة قيادة تنظيم حماس خلال الانتفاضة الأولى.
وأبو شنب من مواليد مخيم النصيرات في قطاع غزة عام 1950 وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة المنصورة المصرية عام 1975 وحصل على شهادة الماجستير من جامعة كولورادو الامريكية عام 1982.
بعد عودته من الولايات المتحدة تولى قيادة العمل النقابي في جمعية المهندسين الفلسطينيين في غزة، واعتقلته إسرائيل في عام 1989 وظل في السجن حتى الافراج عنه في عام 1997 حيث اعيد انتخابه نقيبا للمهندسين في غزة.
يعتبر أبو شنب من مؤسسي “الجمعية الإسلامية” في غزة عام 1976 والتي واكبت ظهور “المجمع الإسلامي” وهما المؤسستان اللتان خرجت من رحمهما حركة حماس عام 1987.
لعب أبو شنب دوراً قيادياً منذ انطلاق الانتفاضة الأولى، وعينه مؤسس حماس أحمد ياسين نائبا له، وكلفه بالمسؤولية التنظيمية عن قطاع غزة للقيام بمهمة تفعيل أنشطة الانتفاضة فيها.
كذلك، مثل حماس في العديد من اللقاءات مع السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية الأخرى.
اغتالت إسرائيل إسماعيل أبو شنب في 21 آب 2003 باطلاق مروحية عسكرية بخمسة صواريخ على سيارته.
أحمد ياسين
في 22 آذار 2004 اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين مؤسس “حركة المقاومة الإسلامية” حماس في هجوم صاروخي شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية.
ولد الشيخ ياسين في عام 1938 في الوقت الذي كانت فيه فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وبعد إصابته بالشلل إثر حادث تعرض له في مرحلة الشباب، كرس حياته للدراسات الإسلامية.
انضم ياسين إلى الجناح الفلسطيني من حركة الإخوان المسلمين، ولكنه لم يشتهر إلا في الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت عام 1987، حيث أصبح رئيسا لتنظيم إسلامي جديد أبصر النور ألا وهو حركة المقاومة الإسلامية أو “حماس”.
وألقى الاسرائيليون القبض عليه عام 1989، وأصدروا بحقه حكما بالسجن مدى الحياة وذلك لأنه أصدر أوامره بقتل كل من يتعاون مع الجيش الاسرائيلي.
وأطلق سراحه عام 1997، في عملية تبادل تم بموجبها إطلاق سراحه مقابل عميلين اسرائيليين كانا قد حاولا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان.
في السادس من أيلول 2003 تعرض أحمد ياسين لمحاولة اغتيال إسرائيلية لدى استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها وكان يرافقه إسماعيل هنية أصيب خلالها بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن.
في 14 آذار 2004، نفذ عضوان من كتائب القسام من قطاع غزة عملية في ميناء أشدود الاسرائيلي أودت بحياة 10 إسرائيليين و أصيب عشرون بجراح. حمّلت إسرائيل الشيخ ياسين شخصيا مسؤولية العملية.
وفي 22 آذار 2004 قتل أحمد ياسين في هجوم شنته مروحيات اسرائيلية باطلاق 3 صواريخ عليه وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلامي بحي الصبرة في قطاع غزة.
عبد العزيز الرنتيسي
هو طبيب وسياسي فلسطيني، من مؤسسي حركة حماس ومن أبرز القيادات السياسية فيها.
تولى الرنتيسي قيادة الحركة في اعقاب اغتيال الشيخ احمد ياسين في 22 آذار 2004 لكن بعد أقل من شهر من توليه هذا المنصب اغتالته إسرائيل باطلاق صاروخ على سيارته في مدينة غزة.
الرنتيسي من مواليد قرية يبنا الواقعة الآن داخل إسرائيل ولجأت أسرته بعد تأسيس إسرائيل إلى قطاع غزة، والتحق بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واضطر للعمل أيضا في مرحلة مبكرة من العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة.
أنهى دراسته الثانوية عام 1965، وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيباً في مستشفى ناصر في خان يونس عام 1976.
تولى عدة مناصب مثل عضوية الهيئة الإدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني. كما عمل محاضراً في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978.
تعرض الرنتيسي للاعتقال عدة مرات لفترات متباينة بسبب انشطته المناهضة لإسرائيل. وكان ناطقاً باسم المبعدين إلى مرج الزهور عام 1992. والقي القبض عليه فور عودته من مرج الزهور عام 1993 حيث ظل قيد الاعتقال حتى أواسط عام 1997.
نجا الرنتيسي من محاولة اغتيال في حزيران 2003 عندما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا على السيارة التي كان يستقلها في قطاع غزة، لكنه أصيب بجروح فقط.
بعد أقل من شهر من توليه قيادة حماس اغتالته إسرائيل في 17 نيسان 2004 بعد إطلاق مروحية إسرائيلية صاروخا على سيارته في قطاع غزة.
صالح العاروري
هو الرجل الثاني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017.
ساهم العاروري في تأسيس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، وقضى 18 عاما في سجون إسرائيل التي اتهمته بالوقوف خلف العديد من العمليات التي نفذتها المقاومة في الضفة الغربية، واغتالته مساء في 2 كانون الثاني 2024 في بيروت.
وأدرج العاروري على القائمة الأميركية لـ”الإرهابيين الدوليين” عام 2015، وعرضت وزارة الخارجية الأميركية ما يبلغ 5 ملايين دولار عام 2018 مقابل من يدلي بمعلومات عنه عبر برنامجها “مكافآت من أجل العدالة”.
Related Posts