قال نائب رئيس اتحادات النقل البري للترانزيت في الداخل والخارج النقيب محمد كمال الخير في بيان له اليوم : نحن في وداع الشهداء لا نحزن بل نرتقي معهم وهم ينضمون الى قوافل من النبلاء ومن القادة العظام الذين اتخذوا من المقاومة مسارا ومن الجهاد قضية ومن تحرير بلادهم مسالة لا تحتاج لاعادة النظر.
وما يمكن ان نقوله اليوم ان العدو يتمادى اكثر فاكثر ويصبح اكثر وقاحة واكثر دموية واكثر استعدادا لاختراق سيادة الدول ، الدولة الو الدولة ، وهذا برسم الامم المتحدة العاجزة الفاقدة للدور والفاقدة للمسؤولية.
ونحن اليوم ننعي الشهيد الكبير القائد الحاج محمد اسماعيل هنية نثق بان المسيرة مستمرة ، وبان النضال قائم حتى انجاز الانتصار اولا في غزة ثم الانتصار على كامل الاراضي الفلسطينية ثانيا .
ونقول جازمين بان المقاومة التي تتسع رقعتها في عالمنا العربي من غزه الى لبنان مرورا باليمن والعراق وسوريا وغيرهم ماضية في نضالها ، وهي تاخذ على عاتقها مواجهة هذا العدو وتكبيده الخسائر لتؤكد امام المجتمعات المختلفة ان عدونا ضعيف واهن يحتاج دائما لمن يدعمه ليبقى وهذا ما لا يحتاجه المقاومون فسواعدهم هي التي تنجز وتقاوم وتحرر.
اما في لبنان فلقد فيبدو العدو في موقع الضعف والهزال وهو يتخذ من حادثة هو قام بها ذريعة ليرد ماء الوجه امام الشارع اليهودي الغاضب وامام هذا المزاج الاسرائيلي الجديد والذي يعبر بوضوح عن ان هذا الكيان يتداعى وانه مهما كانت التحالفات في الداخل الاسرائيلي فانها تحالفات ضعيفة تسعى للسلطة وانها غير قادرة على ان تكون في مصاف الدول فهي ميليشيا وتمارس دور الميليشيا تقتل وتهجر وتغتال وتجتاح وتخترق سيادات الدول وهذا هو خياره.
وتؤكد ان المقاومة في بلدنا لن يردعها هذا التمادي الارهابي وهذا التمادي الجبان بل ستكون على موعد مع محطات ترد بها على العدو وهذا عهدنا بها سترد على العدو كما يستحق وكما يفهم بلغة الردع وبما لا يمكن ان يتوقعه هذا العدو المختل في الحاضر او في المستقبل.
دامت المقاومة في شرقنا العربي وفي عالمنا الاسلامي حتى النصر
Related Posts