علّق وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى على منصة “إكس” على المجزرة التي وقع ضحيتها شهداء من الأطفال في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وقال :” في مجدل شمس تكشف دماء أطفال المجزرة عن هويّة مرتكبيها، اذ لا أحد سوى الصهاينة وداعيميهم وعملائهم يستخفُّ بالدم العربي البريء.” وتابع:” والشهداء العرب الأطفال في مجدل شمس هم ضحايا للغدر الإسرائيلي كإخوتهم أطفال دير ياسين وقانا وغزة وسائر الشهداء في فلسطين ولبنان وسوريا”.
اضاف:” والقائلون غير ذلك يضعون أنفسهم بين حدّين: إنكار التاريخ أو جهله، وتزوير الواقع، وهذه هي مفردات الدعاية الصهيونية التضليلية التي ردّدها نتنياهو أخيرًا على منبر الكونغرس الأميركي.”
اردف:” وبعيدًا عن اتهامات التخوين ينبغي لكل أحد، من رجال دينٍ ودنيا، أن يحترسوا من ترداد الأضاليل الإسرائيلية، ويدركوا أن الدم العربي واحد لا يسفكه إلا الصهاينة وأسيادهم وعملاؤهم.”
تابع :” تحية لوليد بيك جنبلاط على مواقفه الوطنية، ولأهلنا في الجولان على طردهم نواب الكيان المغتصب ووزراءه من مأتم الشهداء المظلومين”.
ختم:” وللصهاينة وعملائهم وابواقهم نقول: سيبقى الجولان عربيًّا وأهله مقاومين حتى التحرير.”
Related Posts