شغلت قضية الطفل رجب كنجو الرأي العام اللبناني لعدة ايام بعد سقوطه من سطح منزل عائلته ونقله الى مستشفى الحكومي، حيث كشف على جثته طبيب شرعي أفاد أن الطفل قد تعرض للإغتصاب قبل أن يرمى من سطح المنزل، وقد انتشرت هذه المعلومات كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الإجتماعي.
اليوم، طويت هذه القضية، بحزن كبير على وفاة الطفل، وبإرتياح على إعلان براءة الأب والعم والعائلة، حيث تسلمت عائلة كنجو جثة الطفل رجب من مستشفى الحكومي في القبة بالتزامن مع خروج والده و عمه من السجن وذلك بعد أن ظهرت براءة العائلة من كل التهم التي نسبت اليها وذلك بعد استدعاء فريق طبي كامل من بيروت كشف على جثة الطفل وتبين ان لا حالة اغتصاب وان الطفل قضى نتيجة سقوطه من سطح المنزل.
حالة من الغضب تعيشها عائلة كنجو اليوم بسبب الخطأ الطبي الذي نتج عنه اتهامات وتشويه لصورة العائلة التي أكدت أنها ستتخذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق الطبيب الشرعي الذي أفاد بحالة الاغتصاب، مطالبة القضاء اللبناني بإنصافها والرأي العام بالوقوف الى جانبها والضغط للوصول الى نتيجة عادلة.
وقد خرجت تظاهرة ظهر اليوم من العيرونية بإتجاه المستشفى الحكومي لإستلام جثة الطفل رجب وسط حالة من الغضب الشديد والهتافات الداعية الى محاسبة ومحاكمة الطبيب الشرعي، وبعد نقل جثة الطفل من المستشفى تمت مراسم دفن الطفل رجب وتقبل التعازي.
Related Posts
