مجلس العلاقات العربية والدولية نوه باتفاق الفصائل الفلسطينية في بكين

نوه مجلس العلاقات العربية والدولية بالاتفاق الذي وقعته جميع الفصائل الفلسطينية في بكين في 23 تموز 2024 عن تشكيل حكومة وحدة وطنية موقتة لإدارة الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنهاء الإنقسام السياسي من خلال التأكيد على وحدة القرار ومن ثم تحقيق وحدة وطنية فلسطينية شاملة .

وجاء في البيان الذي صدر بعد اجتماع عبر تقنية “زووم” استعرض الأوضاع في الوطن العربي وخصوصا في قطاع غزة: “يرحب مجلس العلاقات العربية والدولية بالإتفاق الذي وقعته جميع الفصائل الفلسطينية في بكين يوم 23 يوليو 2024 ، حول تشكيل حكومة وحدة وطنية موقتة لإدارة الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وإنهاء الإنقسام السياسي من خلال التأكيد على وحدة القرار ومن ثم تحقيق وحدة وطنية فلسطينية شاملة تضم كافة الفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والإلتزام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي توجت بحكمي محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية”.

أضاف: “من هنا يدعو مجلس العلاقات كافة الفصائل الفلسطينية إلى العمل على إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية الخالصة على كل ما عداها من إعتبارات سياسية مصلحية ضيقة، والحرص على إستعادة الهوية العربية للثورة الفلسطينية وحمايتها من الإستغلال والتوظيف السياسي الدولي والإقليمي، والذي يخدم الأهداف الإستراتيچية للمحتل الصهيوني وتبرير سياساته وممارساته العنصرية في الإبادة الجماعية والتدمير المنهجي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس تمهيداً للتهجير القسري وتهويد الأرض وتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حل الدولتين”.

وختم: “في الوقت ذاته يحث مجلس العلاقات العربية والدولية النظام الرسمي العربي وجميع منظمات المجتمع المدني العربية على الإحتضان الكامل لنضال الشعب الفلسطيني بعيداً عن الحسابات السياسية الإقليمية قصيرة النظر، بما يمنح الموقف النضالي الفلسطيني الدعم والثقل السياسي والإقتصادي والإعلامي المطلوب على الساحة الدولية، لإستعادة الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة، ويحصن الوحدة السياسية الفلسطينية الوليدة من الإختراقات والإستغلال السياسي الدولي والإقليمي ، وبما يمهد لإستعادة تضامن عربي حقيقي يرتكز على عناصر القوة العربية الهائلة ، وإستثمارها السياسي والإستراتيچي لمواجهة مخططات التقسيم والتفتيت والتدمير التي إستباحت الأرض والسيادة والأمن القومي لمعظم البلدان العربية إن لم يكن جميعها”.

ومجلس العلاقات العربية والدولية هو هيئة عربية مستقلة يترأسها محمد جاسم الصقر وتضم في عضويتها مسؤولين عربا سابقين منهم الرئيس فؤاد السنيورة ورئيس الحكومة العراقية السابق اياد علاوي ورئيس الحكومة الأردنية السابق طاهر المصري إضافة الى عمرو موسى ومسؤولين اخرين ويجتمع دوريا لمتابعة شؤون عربية مختلفة.