أقامت إدارة ثانوية مار الياس لراهبات العائلة المقدسة المارونيات في البترون وبالتنسيق مع قدامى المدرسة لقاء جامعا لطلابها القدامى تخللته جولة في ارجاء المدرسة حول “ذكريات ومحطات لاسترجاع براءة الطفولة وسحر المراهقة”.
وبالمناسبة أقيم عشاء افتتح بالنّشيد الوطنيّ اللّبناني ونشيد المدرسة ثم رحبت المربية زينة جريج ابي راشد بالمشاركين باسم اللجنة المنظمة استهلتها بشعار مار الياس ” حيّ الربّ فينا” وقالت: “مدرستكم هي بيتكم التاني الذي نشأتم وتربيتم فيه على أسمى القيم والمبادئ وتعلمت افضل تعليم وفيه ذكرياتكم وشاهد على شيطناتكم وهو اليوم يشرّع ابوابه لاستقبالكم ..” .
فكلمة القدامى ألقتها ماري أنطوانيت عطيه فثمنت اللقاء وأكدت أن المشاركة واسترجاع ذكريات الطفولة في زوايا المدرسة وغرفها وملاعبها هو من أجمل اللقاءات داعية إلى التواصل الدائم وتنظيم لقاءات الفرح التي تجمع الأجيال والأفواج على مدى عقود من الزمن.
ثم ألقت رئيسة المدرسة الأخت جورج ماري عازار كلمة قالت فيها:
“منذ 114 عاما زرع البطريرك الياس الحويّك ارزة صغيرة في البترون وعندما بدأت تنمو نقلها إلى هذا المبنى في سنة 1924 اي منذ 100 عام. وعلى مدى المئة عام تمددت أغصان الأرزة، أي أنتم، وكبرت وكل غصن أجمل من الغصن الثاني. وفي 2012 احتفلنا بالمئوية الأولى لتأسيس هذه المدرسة برعاية وحضور غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي لنا شرف زياراته المتعددة لمدرستنا. هذه المدرسة التي عشتم فيها أجمل أيام حياتكم تغيرت وتبدل المشهد فيها ولكنها ما زالت تحمل أجمل الذكريات التي تحملونها في قلوبكم.”
وقالت:” مدرستكم وصلت إلى مستوى عال ومميز بالعلم والثقافة والأخلاق واليوم تبلغنا من usaid حصول 3 طلاب من مدرستنا على منح جامعية وهم أنطوني منصور وليا عودة في جامعة LAU، وإيلينا طنوس في جامعة الAUB. هذا بالاضافة الى نشاطات عدة منها تأسيس مطبخ خيري يوزع حصصا غذائية على أكثر من 200 شخص 3 مرات في الأسبوع بالاضافة إلى مشاريع ونشاطات أخرى على كافة المستويات. لقاؤنا اليوم هو عودة إلى الجذور وإلى المبادئ التي تعلمتموها بين جدران هذه المدرسة.”
وختمت شاكرة أعضاء اللجنة المنظمة والفنان طوني عطيه وأعضاء الفرقة الموسيقية من قدامى المدرسة الذين أحيوا العشاء بباقة من الأغاني.
كما جرى توزيع منشورات عن ” مدرسة مار الياس _ بين الامس واليوم 1910_2024″.
Related Posts