ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّ دولاً غربية تُحاول غلق ملف التصعيد بين “
حزب الله” وإسرائيل ودفع شبح حرب شاملة عن المنطقة، خاصة أن تصريحات الطرفين تُنذر بحرب واسعة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين غربيين قولهم إن “مفاوضات غير مباشرة تجرى بين الطرفين بغية التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه وقف إطلاق النار، والسماح بعودة النازحين، وترسيم الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وانسحاب مقاتلي “حزب الله” من المناطق الحدودية، ونشر المزيد من عناصر الجيش على الحدود”.
لكن كل ذلك مرهون بشرط “حزب الله”، إذ يطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى يتوقف عن إطلاق الصواريخ تجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية.
وعلى الرغم من عدم حدوث اختراق كبير في جدار التفاوض، تقول المصادر الغربية إن “حزب الله” والجانب الإسرائيلي أكدا استعدادهما لخفض التصعيد والتوصل إلى هدنة.
وما يحدث من تطورات حالية يأتي في سياق جهود أميركية وفرنسية وألمانية سابقة، إذ طرحوا أفكاراً في إطار قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي يتضمن حصر السلاح جنوبي الليطاني بيد الحكومة اللبنانية.
(سكاي نيوز)
Related Posts