“تجمع العلماء”: الجبهة الشمالية ستبقى داعمة ومساندة لغزة ولن تتوقف حتى يتوقف العدو عن مجازره

قال “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد الاجتماع الدوري لمجلسه التنفيذي: “لليوم الواحد والتسعين بعد المئتين تستمر الحرب الظالمة على غزة، والمجازر ما زالت تُرتكب من قبل العدو الهمجي، وآخرها كانت مجزرة خانيونس التي حصيلتها 90 شهيدا 266 جريحاً، وهذا يأتي في وقت تستمر فيه عمليات المقاومة حيث أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت ثلاث دبابات ميركافا وفجرت نفقاً بقوة إسرائيلية، وهذا يؤكد أن كل المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني لم تؤثر ولن تؤثر في استمرار المقاومة التي ستبلغ أهدافها إن شاء الله بإجبار العدو الصهيوني على الرضوخ لمطالبها في مسألة الوقف النهائي والدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة وعودة جميع السكان إلى المناطق التي هُجروا منها، مقدمة لمفاوضات غير مباشرة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى”.

واعتبر أن “الجبهة الشمالية ستبقى جبهة داعمة ومساندة لغزة، ولن تتوقف حتى يتوقف العدو الصهيوني عن مجازره وحربه على غزة، ويعلن وقفه الدائم لإطلاق النار والرضوخ لشروط المقاومة التي لن تتراجع عن موقفها في أنها ستقابل التصعيد بتصعيد مقابل، قد يكون أقوى من السابق، وهي قصفت ولأول مرة مستوطنة تسوريائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا رداً على اعتداء العدو على المدنيين، محققة بما وعد به سيد المقاومة السيد حسن نصر الله بأن أي قصف للمدنيين سيؤدي الى إدخال مستوطنات جديدة في عملية القصف الذي تمارسه المقاومة في لبنان”.

وحيا “التجمع”، “أبطال كتائب شهداء الأقصى في طولكرم الذين تصدوا لقوات الاحتلال في محاور القتال في المخيم، والتحية للملحمة البطولية التي سطروها في محور الحمام، حيث قاموا بحصار القوة المتواجدة داخل هذه الحارة بحزام ناري أدى الى اصابة عدد من الجنود الصهاينة وارتقاء خمسة شهداء بينهم ممرضة وابنتها، مما يعني أن الضفة الغربية دخلت وبشكل قوي في المعركة مع العدو الصهيوني، وهي لن تتوقف إلا بتوقف الحرب على غزة”.

واشاد بـ”المحاولة الصينية لجمع الفصائل الفلسطينية”، آملا أن “يُتوج هذا اللقاء بإتفاق بين الفصائل الفلسطينية وصولاً إلى وحدة فلسطينية وطنية شاملة، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية كل أراضي الدولة الفلسطينية والمباشرة بإعادة إعمار قطاع غزة”، معتبرا أن “نجاح المبعوث الأممي إلى اليمن في إعلان اتفاق بين حكومتي صنعاء والمجلس الرئاسي المعين سعودياً لخفض التصعيد المتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، هي محاولة جيدة ومفيدة وتساعد في التخفيف من الأعباء التي يعاني منها الشعب اليمني نتيجة الحصار الظالم الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية ودول المنطقة المحيطة على الشعب اليمني البطل”.

ورأى أن “التحذير الأميركي حول تحرك جديد لداعش في سوريا والعراق إنما هو إعلان لمحاولة أميركية لتحريك هذه الجماعات في هذه المنطقة من أجل تخفيف الضغط عن الكيان الصهيوني الذي يتعرض لعمليات من محور المقاومة، وأن إشغال محور المقاومة في العمليات مع داعش مقدمة لفتنة تُضعف هذا المحور لن تنطلي على شعوب المنطقة والأمور ستكون واضحة ومصير داعش كما مصير مشغليها هو الزوال بإذن الله تعالى”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal