أقامت “لجنة صندوق دعم جهود الاطفاء في الشمال وعكار” عشاء خيريا في مطعم “دار القمر” بطرابلس، تحت شعار “حتى تستمر خراطيم الاطفاء بتلبية النداء”، برعاية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، وحضور النائبين إيهاب مطر وجميل عبود، ممثل النائب أشرف ريفي العميد عامر الزين، ممثل النائب كريم كبارة الدكتور ربيع كبارة، ممثلة النائب اديب عبد المسيح مارينا نديم عبد المسيح، ممثل النائب وليد البعريني علي الحايك، ممثلة رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير حليمة جندية والنائبين السابقين طارق المرعبي وعلي درويش.
كما حضر مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، ممثل متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس الأب نقولا داود، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، ممثل متروبوليت عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور الأب جبرائيل ياكومي، متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر والأسقف إلياس جرجس.
كذلك حضر أعضاء المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى: النقيب محمد المراد والدكتور منذر حمزة والمهندس فواز زمرلي، نقيب الأطباء الدكتور محمد صافي، ممثلا نقيب المهندسين شوقي فتفت المهندسان صفوان الشهال وخضر حسين، النقيب السابق بهاء حرب، منسق “تيار المستقبل” في عكار عبدالاله زكريا، منسق “تيار العزم” في عكار الدكتور هيثم عزالدين، المستشار الاغترابي في استراليا عمر ياسين، ممثل بهاء الحريري عزام النشار، شخصيات اقتصادية وبلدية واختيارية ورؤساء جمعيات مدنية وبيئية.
بداية النشيد الوطني، فكلمة ترحيبية لعريف الحفل حسن هاجر، ثم عرض عضو اللجنة المنظمة غزوان الغزاوي لمسيرة “لجنة صندوق دعم جهود الاطفاء” خلال سنة، مقدما كشف حساب مفصلا عن الدعم المادي لفرق اطفاء المستجيب الاول بالضنية والمستجيب الاول في عكار، ومراكز الدفاع المدني في طرابلس والشمال وعكار لناحية اصلاح آليات الاطفاء وصيانتها وتأهيلها من اجل ان تستمر في واجباتها.
كما تحدث كل من إمام وزكريا وسويف وداود وياكومي، فشددوا على اهمية دعم هذا الصندوق الذي “يقوم بجهد كبير لتأهيل فرق الاطفاء المختلفة لكي تستمر في عملها من اجل حماية الانسان والبيئة”، مؤكدين “ضرورة العمل الجماعي بين جميع افراد المجتمع لأن الحفاظ على بيئتنا هي مسؤولية الجميع وليس الدولة فقط”.
ياسين
أما وزير البيئة، فقال: “ان واقع الازمة الإقتصادية في لبنان أثر على الجانب البيئي، ونحن نعمل في وزارة البيئة لتكون الاستدامة هي الاساس في كل ما نبنيه لإعادة النهوض وحماية التنوع البيولوجي، وتشجيع الاقتصاد الاخضر وحماية البيئة، ونتعاون في كل هذا مع شركاء محليين ودوليين عبر برامج ومبادرات مثل هذا الصندوق الذي استطاع المساهمة في دعم جهود حماية البيئة واطفاء الحرائق”.
Related Posts