في أعنف تصعيد إسرائيلي شهده جنوب لبنان، استهدفت إسرائيل اليوم ثلاثة كوادر من حزب الله وعشرات المدنيين، ولاسيما في بلدة الجميجمة حيث استهدف مسؤول ميداني في قوة الرضوان من بلدة صير الغربية هو علي جعفر معتوق (الحاج حبيب)، الأمر الذي ينذر باشتعال الجبهة وتوسّعها. وقد باشر حزب الله الرد برشقات صاروخية نحو مستوطنة يفتاح في الجليل.
وبحسب المعلومات الأوليّة نقل إلى المستشفيات نحو 18 إصابة وعددا من الشهداء، توزعوا على المستشفى الايطالي والمستشفى الحكومي ومستشفى صلاح غندور.
وذكر الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي بدأ بنقل معداته إلى الشمال وطلب من المستوطنين البقاء بالقرب من الملاجئ تحسباً لرد عنيف من حزب الله.
والمبنى المستهدف مؤلف من 3 طوابق في بلدة الجميجمة الأمر الذي أوقع عدداً كبيراً من الجرحى ومعلومات عن شهداء بينهم المسؤول الميداني في قوة الرضوان وحدة النخبة علي جعفر معتوق من صير الغربية الذي كان برفقة ثلاثة من عناصر الحزب.
وقال مدير مستشفى تبنين الحكومي محمد حمادي لرويترز إن 18 جريحاً وصلوا إلى المستشفى بعد الغارات منهم اثنان في حالة حرجة.
وعلى الفور طلبت مستشفيات المنطقة التبرع بالدم بالنظر إلى أعداد المصابين. ووفق معلومات متداولة.
Related Posts