السيد نصر الله: خرجنا من حرب تموز مرفوعي الرأس وسنخرج من “طوفان الأقصى” منتصرين!

أوضح الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله أن عدداً كبيراً من جرحى المقاومة في معركة إسناد “طوفان الأقصى” الأغلبية الساحقة منهم تعافوا وعادوا إلى جبهات القتال.

وأضاف نصر الله خلال كلمته في المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع):  ما يجري في فلسطين وغزة من أوضح النماذج والقضايا وهذا الموضوع عقائدي ونحن سنسأل عنه يوم القيامة، ومظلومية الشعب الفلسطيني واضحة وهي مظلومية لا ترقى إليها مظلومية.

وقال: “العدو الصهيوني يرتكب مجرزة كبيرة بحق نازحين في المواصي بخان يونس، وبعد ذلك يبرّر بأنه كان يريد استهداف قادة فهل هناك ظلم واستبداد في الأرض أكثر من ذلك؟”.

وأكد نصر الله أنه “أمام القضية الفلسطينية مسؤوليتنا الاهتمام والتعاطف النفسي والقلبي والعاطفي والدعاء والتعبير عن الموقف السياسي والإعلامي والإدانة، والمظاهرات الاسبوعية التي يقوم بها الشعب اليمني تحت الشمس وفي البرد تشكل سندًا معنويًا ونفسيًا وعاطفيًا”.

ورأى أن المستوى المتقدم من المساندة هو المساندة المادية أي بدفع المال/ ومن يريد أن يقدّم المال ليصل إلى غزة فمن مسؤوليته أن يفعل ذلك.

وشدد الأمين العام على أن “المستوى الأرقى هو القتال من أجل أن تدفع العدو مع الوقت ليوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وهذا واجبنا”.

وأضاف: قدمنا الشهداء وتحملنا المسؤولية وأعطانا الله تحرير الأرض ومهابة ورعب في قلوب أعدائنا، وأعطانا كرامة وشرفًا وحماية وغلبة.

وتابع نصر الله: نحن الذين خرجنا من حرب تموز 2006 مرفوعي الرأس رغم التضحيات إن شاء الله سنخرج جميعًا من معركة “طوفان الأقصى” منتصرين شامخين.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal