كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية عبر حسابه على منصة “إكس” التالي:
هذا الذي جرى مع الحافلة في منطقة الدورة ، وهكذا نفهمه ، وهو بمثابة إخبار ، فكل ما حصل فيها قد سجلته الكاميرات :
وكأن المواطن ممنوع عليه بأن يعيش في كنف الدولة ، ليستفيد بالنذر اليسير مما يمكنها تقديمه له !!! ، وذلك بقرار من بعض ” القبضايات ” الذين نصبوا أنفسهم ” حكّام الطرق ” !!!!
أيعقل ذلك ؟ أين الاجهزة الأمنية المعنية المولجة بحماية حق المواطن في التنقل وعبر أية وسيلة يختارها ؟ كيف يُسمح بترويع الناس وإجبارهم على النزول من الحافلة ؟ من يحمي حافلات ، هي بالأساس ملك للدولة؟ من يدفع الظلم عن سائق يتعرض للسباب والشتم من دون أن يقترف أي ذنب ؟
إلى الشعب اللبناني أقولها مجددًا : لم نضع هذه الحافلات ولم نحدد تعرفة النقل فيها بطريقة اعتباطية تقطع أرزاق أحد ، بل أردناها ونريدها متكاملة مع حافلات النقل التابعة للقطاع الخاص الشرعي ، فمسارنا مستمر ولن نتوقف عن كل ما نقدر عليه لنعيد بعضاً من الثقة لدى المواطن بدولته التي ترعاه ، وعلى كل جهة معنية ادارية او أمنية التكامل معنا والقيام بما يلزم لتحقيق ذلك”.