أصدر الحراك المدني في الشمال، بياناً جاء فيه: مرةً بعد مرة، يتمّ استضعاف المدينة، تارةً باهمالها على صعيد التلوث ومياه المجاري النتنة، وتارةً أخرى بقطع الكهرباء عن أهلها، ظناً أن المدينة خالية من الناس والمؤسسات والدوائر، أو أنّ المسؤولين في هذه الدولة لديهم سياسة الكيل بمكيالين، ويتم التعامل مع طرابلس على انها بنت الجارية، إننا وبازاء هذا الاهمال المقصود، ندعو المعنيين وعلى رأسهم نواب المدينة الى اتخاذ موقف متقدم، وفتح تحقيق ورفع دعوى قضائية بحق المسؤولين عن رمي مياه المجارير في مجرى نهر ابو علي وتلويث مياه شاطئ طرابلس.
وإننا نسأل كيف يتغاضى المسؤولون عن مسألة خطرة مثل السماح بمجيء النفايات والمجارير من اقضية بعيدة الى طرابلس، وهل أصبحت طرابلس مساحة لقذارتهم.
وإننا نعجب من أزمة الكهرباء المتكررة كل صيف، وكأنها باتت جزءاً من مخطط يهدف لضرب مدينة طرابلس، وضرب هويتها الاقتصادية والثقافية والسياحية، لم يعد من المقبول السكوت عن جريمة الكهرباء، خصوصا وان الناس اكتوت من اسعارها، وبات جلياً الاجابة عن السؤال التالي: اين تذهب اموال الكهرباء؟!
وإننا نسأل هل طرابلس بقطع الكهرباء عنها وتلويثها المقصود، اليس تشويها لعاصمة الثقافة العربية.
Related Posts
