شدد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، على أن التزام “المقاومة الإسلامية” بمعركة طوفان الأقصى “كان التزامًا حاسمًا منذ اليوم الأول ونحن في معركتنا بالجبهة اللبنانة اعتمدنا تسمية طوفان الأقصى”.
وقال في كلمة له في الاحتفال التأبيني للشهيد القائد محمد نعمة ناصر في مجمع الإمام المجتبى (ع): “دخلنا معركة طوفان الأقصى ووضعنا لها أهداف وما يهمنا في هذه المعركة هو ما يعيشه العدو وما يقر به لأن معركتنا معه وأردنا من هذه الجبهة استنزاف قدرات العدو وهذا ما تحقّق حتى الآن”.
وأكد أن المقاومة الإسلامية استطاعت أن تشغل جزءًا كبيرًا من قدرات وقوات العدو، وابعادها عن حسم المعركة في غزة، قائلاً: “أكدنا أن الشمال مرتبط بغزة وإذا أُريد للشمال أن يهدأ يجب أن تتوقف الحرب في غزة”.
وأشار نصر الله إلى أن “من يتابع خارج وداخل كيان العدو صار لديهم يقين بأن وقف الحرب غزة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب في الشمال”.
وأكد أن “العدو مرعوب ليس فقط من الدخول إلى الجليل بل من مجرد فكرة التسلّل وذلك دفعه لتعزيز الحضور البشر الذي يُعوّض به ما خسره تكنولوجيًا ما زاد من استنزافه”.
ولفت نصر الله إلى أن “حاجة العدو للحضور البشري جراء استنزافنا دفعه لخلق مأزق اجتماعي عبر الطلب من الحريديم الخدمة في جيش الاحتلال ما دفع زعيمهم الروحي للتهديد بترك الكيان”.
وذكر أن “الحرب والحاجة إلى العديد دفع بالعدو إلى إطالة مدة التجنيد الإجباري وإطالة هذه المدة يخلق مأزقًا اجتماعيًا آخر داخل الكيان”.
وشدد نصر الله على أن “جبهة لبنان ماضية في تحقيق هدفها وتضغط على العدو إما الرضوخ أو الهلاك والعدو يعيش خلال هذه المعركة أسوأ أيامه”.
Related Posts