احتفل “اتحاد الشباب الوطني” على مسرح الرابطة الثقافية، بتوزيع جوائز مسابقة الإلقاء والخطابة تحت عنوان ” تحية من طرابلس إلى غزة وعموم فلسطين”، ضمن فعاليات طرابلس عاصمة الثقافية العربية، بحضور حشد من مدراء المدارس والثانويات والمربين والمربيات وممثلي القوى السياسية والأهلية والفصائل الفلسطينية وأهالي الطلاب.
الافتتاح
افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن أرواح شهداء فلسطين ولبنان واليمن والأمة العربية ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني.
العدس
وألقى مسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس خالد العدس كلمة شكر في مستهلها “مدراء المدارس والثانويات على تعاونهم واعضاء لجنة التحكيم وهم المحامي شوقي ساسين، الشاعر شحادة الخطيب، الدكتورة وفاء الأيوبي، الدكتورة دولين نصر”.
واضاف:” لقد اعتدنا منذ ١٦ عاما على تنظيم مسابقة الإلقاء والخطابة بهدف تنمية مهارات الطلاب وتعزيز اللغة والثقافة العربية، ولكن شاءت الظروف ان نتوقف لسنوات بسبب جائحة كورونا وما رافقها من ازمات، وفي المقابل فإن اتحادنا لم يقف مكتوف اليدين بل أطلق عمل لجنة مكافحة المخدرات ولجنة الآثار والتراث وقد قامت اللجنتين بتنفيذ عدة ورش عمل ومحاضرات في معاهد تربوية ومراكز اجتماعية، واطلقنا ببموافقة وزارة التربية حملة توعوية داخل الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة، كما نظمنا العديد من الرحلات بإتجاه المواقع الأثرية واستقبلنا وفودا من عدة مناطق لبنانية وتوجنا تلك الأنشطة برحلة كبرى من كل لبنان الى طرابلس في ٢٦ ايار الماضي شارك فيها أكثر من ٣٠٠٠ شخص”.
وتابع :” لقد اخترنا أن يكون عنوان حفلنا اليوم تحية من طرابلس الى غزة وعموم فلسطين، لنوجه التحية باسمكم جميعاً الى اهل فلسطين الصامدين الصابرين المجاهدين المحتسبين، شاكرين الله سبحانه وتعالى ان اكرمنا لنعيش في زمن طوفان الأقصى حيث رأينا جماجم الجنود والضباط الصهاينة تحت اقدام المجاهدين في فلسطين”.
المصري
وألقى مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري كلمة هنأ فيها حرص ” الاتحاد على استمرار نشاطاته المميزة والنافعة وحراكه الدائم منذ ٨ أكتوبر الماضي تضامنا مع غزة العزة وٱخرها هذا المهرجان المبارك الذي يؤكد على ثوابت وقناعات أبناء المدينة في الوقوف إلى جانب فلسطين ومقاومتها الشريفة في مواجهة العدو الغاصب”.
واضاف:” إن ملحمة طوفان الأقصى سوف تغير التاريخ بعد أن أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة القضايا العالمية بفضل المقاومة الشجاعة والثبات الأسطوري لحاضنتها الشعبية في غزة والضفة والقدس، لذلك ندعوكم للوقوف عند حجم الإنجازات وعدم الوقوف فقط عند حجم التضحيات، لأن قضايا التحرر الوطني تحتاج إلى تضحيات ودماء، فقبل طوفان الأقصى كانت حقوق الشعب الفلسطيني منسية وهو الذي يتعرض للقتل والأسر والإضطهاد ومصادرة الأملاك والاعتداء على المقدسات منذ مئة عام في ظل تٱمر دولي واضح”.
وأشار الى إن” الدعم الأميركي المفتوح للعدو هو الذي يشجعه على الإستمرار في إجرامه، فأميركا هي العدو الأول للعرب والمسلمين، وهي الشريك الأكبر للعدو الصهيوني، لذلك نحن مدعوون لرفع الصوت في مواجهتها ومقاطعة منتجاتها وسفرائها وجمعياتها وممثليها مع كل دول العدوان الأخرى وذلك أقل الواجب، فسلاح المقاطعة في متناول الجميع وإستخدامه يجعلنا شركاء في معركة التحرر من الاستعمار والصهيونية”.
الأيوبي والخطيب
وألقى عضوا لجنة التحكيم “الدكتورة وفاء الأيوبي” و”الشاعر شحادة الخطيب” قصائد تضامنية مع غزة ألهبت حماسة الحضور.
كلمات المدارس المشاركة
وكانت كلمات لعدد من طلاب وطالبات المدارس والثانوبات المشاركة لاقت اعجاباً وترحيباً كبيراً من الحضور على الشكل التالي: “إسراء اسماعيل من مدرسة جبران خليل جبران الرسمية للبنات”، “أميرة جمال الدين من متوسطة البداوي الثانية الرسمية للبنات”، “بتول الزاهر من مدرسة التدريب التربوية الرسمية للبنات”، “ختام ناصر الدين من مدرسة النموذج الرسمية للبنات”، “وجيه الحلبي من مدرسة الزاهرية الرسمية للصبيان”، “نادين غية من ثانوية العناية الأهلية”، “محمد فيتروني من مدرسة روضة السلام”، “آية الأيوبي من مدرسة دوحة الأدب الرسمية للبنات”، “هيا الخطيب من مدرسة الصلاح الرسمية للبنات”، “ملك نشار من ثانوية فضل مقدم الرسمية للبنات”، “ندى موسى من ثانوية الرسالة الإسلامية”، “إيمان السيد من مدرسة أبي سمراء الأولى الرسمية للبنات”، “سارة المحمد من ثانوية اندريه نحاس الرسمية للبنات”، “نور عيد من ثانوية الجنان”، “ألكس بطرس من مدرسة السيدة- ساحل علما”، “كريمان عوض من ثانوية الليسية اللبنانية”، “هاشم المصري من كشاف الشباب الوطني”، “رنين حسون من مدرسة الصلاح الرسمية للبنات”.
توزيع الجوائز
بعد ذلك، قامت لجنة التحكيم ومدراء وممثلي المدارس والثانويات المشاركة بتوزيع
دروع تكريمية وموسوعة “النباتات في بلاد الشام” لمؤلفها المرحوم الدكتور علي شقص كهدايا للمشاركين حيث جاءت نتائج الطلاب المميزين على الشكل التالي:
*طلاب الفئة “ج” صفي الثاني والثالث الثانوي*
“سارة المحمد من ثانوية اندريه نحاس للبنات”، “نور عيد من ثانوية الجنان”، “هاشم المصري من كشاف الشباب الوطني”، “آية متولي من ثانوية اندريه نحاس للبنات”، “كريمان عوض من ثانوية الليسية اللبنانية”، “مروة حمزة من ثانوية فضل مقدم للبنات”، “حلا أسوم من ثانوية الجنان”، “فادي عيد من ثانوية الجنان”، “هيثم العترمن ثانوية الجنان”، “مايا الأسعد من ثانوية الليسية اللبنانية”، “ألكس شربل بطرس من مدرسة السيدة – ساحل علما”.
طلاب فئة “ب” صفي التاسع والاول ثانوي
“آمنة الجردي من مدرسة جبران خليل جبران للبنات”، “لميس نشار من متوسطة البداوي الثانية للبنات”، “ملك نشار من ثانوية فضل مقدم للبنات”، “ندى موسى من ثانوية الرسالة الاسلامية”، “سعاد العشي من ثانوية فضل مقدم للبنات”، “ايمان السيد من مدرسة أبي سمراء الأولى للبنات”.
طلاب الفئة “أ” صفي السابع والثامن
“محمد يوسف فيتروني من مدرسة روضة السلام”، “سيدرا دنية من ثانوية الجنان”، “إسراء إسماعيل من مدرسة جبران خليل جبران”، “آية الأيوبي من مدرسة دوحة الأدب للبنات”، “أميرة جمال الدين من متوسطة البداوي الثانية للبنات”، “جنان درويش من مدرسة جبران خليل جبران للبنات”، “صوفيا بربرمن مدرسة جبران خليل جبران للبنات”، “آلاء عمر من متوسطة البداوي الثانية للبنات”، “أحمد حموضة من مدرسة روضة السلام”، “هيا الخطيب من مدرسة الصلاح للبنات”، “سرور عبد الغني من مدرسة جبران خليل جبران للبنات”، “غزوة شحروق من مدرسة التدريب التربوي للبنات”، “بتول الزاهر من مدرسة التدريب التربوي للبنات”.
Related Posts