مؤتمر علمي توعوي للهيئة العربية لمكافحة المخدرات في طرابلس

أقامت الهيئة العربية لمكافحة المخدرات مؤتمرا علميا توعويا عن آفة المخدرات في قاعة المؤتمرات في نقابة المهندسين في طرابلس والشمال شارك فيها المهندس مصطفى فخر الدين ممثلا نقابة المهندسين، رئيس مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في الشمال النقيب خضر كنجو ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ورئيس الهيئة العربية لمكافحة المخدرات الدكتور محمد مصطفى عثمان.

وتقدم الحضور كل من النائب الدكتور طه ناجي ورئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير، عضو المجلس الشرعي الاعلى في دار الفتوى الدكتور احمد الامين، سماحة القاضي نبيل صاري، مفتي الشمال الشيخ محمد امام ممثلا بالشيخ فواز اسماعيل، المطران افرام كرياكوس ممثلا بالأب بشارة عطالله، النائب اشرف ريفي ممثلا بالاستاذ محمد كمال زيادة، النائب طوني فرنجية ممثلا بالمهندس جرجس فرنجية، مدير عام الأمن العام اللواء الياس البيسري ممثلا بالرائد بلال شبيب، مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالعميد خالد الحسيني، وفد ضباط من الجيش اللبناني ممثلا قيادة الجيش، وضباط من مكتب مكافحة المخدرات، العميد الطبيب هالة الشهال، مدير عام الدفاع المدني ممثلا بالاستاذ صفا زيادة، ممثل مجموعة النائب ايهاب مطر الاستاذ سعيد خضر، السيد بهاء الحريري ممثلا بالسيدة رولا كريمة، بالاضافة الى رؤساء جمعيات ودكاترة جامعات ورجال دين وطلاب جامعات واعلاميون ومهتمون من كافة المناطق اللبنانية.

بدأ المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة نقابة المهندسين القاها المهندس مصطفى فخر الدين مرحبا بالحضور، وأعلن أن “نقابة المهندسين دائما فاتحة أبوابها لجميع النشاطات العلمية الهادفة”، كما تحدث النقيب كنجو عن “انتشار آفة المخدرات وعن العمل الذي يقوم به المكتب وعن خطورة الوضع”، وشدد على”ضرورة وجود خطة مجتمعية متكاملة لمواجهة هذة الآفة” .
كما تحدث د. عثمان عن “المعوقات في مواجهة آفة المخدرات وعن مدى انتشار تعاطيها بين صغار السن بشكل خاص في ظل تغيّب دور معظم الأهل الذي يرافقه غياب القرار السياسي لمكافحة المخدرات وعدم تنفيذ معظم بنود القانون”.

جلسات
وتناول المؤتمر آفة المخدرات وتعاطيها على مستويات عدة (قانونية، تربوية، دينية، نفسية وأمنية) وذلك في عدة جلسات، هي:

١-جلسة قانونية حول الثغرات القانونية التي تتعلق بالتشريعات والقوانين حول آفة المخدرات، قدمها الرئيس القاضي نبيل صاري وترأس الجلسة المحامي عمر خضر.

٢-جلسة تربوية حول انتشار المخدرات في المدارس والجامعات وكيفية الوقاية منها والتشديد على دور الأهل «الرقابة والتربية»، قدمت الجلسة الاستاذة الجامعية ضحى قاسم وترأس الجلسة الأستاذ وليد الحمصي.

٣-جلسة دينية حول الرأي الديني تجاه موضوع المخدرات وكيفية تحريمها ووجوب العودة الى الله وسنن انبيائه ورسله، خاصة ان الاديان جاءت لتهذيب وتقويم سلوك الانسان من اجل مصلحته اولاً
وأخيراً. وقدم الجلسة فضيلة الشيخ الدكتور احمد الامين والاب بشارة عطالله وترأستها الدكتورة ندى كبارة.

٤-جلسة نفسية تتحدث عن اهمية العلاج النفسي وإعادة تأهيل المرضى المدمنين، كما تمت الإشارة ًككالى ضرورة وجود مراكز متخصصة لإعادة تاهيل المدمن نفسياً ظبشكل مجاني منعاً لعودتهم لإدمان تلك المادة، وقد حاضرت في تلك الجلسة الاستاذة الجامعية هيفا السيد وترأسها الإستاذ حاتم الفحل.

٥- الجلسة الأمنية، وفيها تم شرح الاستراتيجية المتبعة في التعامل مع قضايا المخدرات اضافة الى ذكر الآلية التي تسير بها بالتزامن مع ذكر الصعوبات والحواجز التي تواجهها القوى الامنية في ظل الشح بالموارد وتأثير الازمة الاقتصادية على ضباط وعناصر القوى الامنية وأنه بالرغم من ذلك يتم بذل جهود جبارة باللحم الحيّ للتصدي للمروجين والتجار، وتم توضيح التعاون الكامل بين مختلف فروع الاجهزة الامنية اللبنانية من اجل الوصول للهدف المنشود، كما تم التطرق الى ازمة اكتظاظ السجون وعدم توفر سجون مخصصة لفصل الموقفين بتهمة التعاطي والترويج للمخدرات عن الموقفين التجار، قدم الجلسة النقيب محمد شمو والنقيب جورجيو حسين وترأستها الأستاذة رولا كريمة.

وفي الختام تلا رئيس الهيئة العربية لمكافحة المخدرات الدكتور محمد مصطفى عثمان توصيات المؤتمر ومن ثم تم تقديم الشهادات للمشاركين.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal