أثارت حالة تحكيمية الكثير من الجدل في نهاية الشوط الإضافي الأول للمباراة التي جمعت منتخبي إسبانيا وألمانيا (2-1) التي جمعتهما مساء يوم الجمعة الماضي، على ملعب “إم إتش بي أرينا – MHPArena” بمدينة شتوتغارت.
وطالب لاعبو المنتخب الألماني بركلة جزاء، بعد أن اصطدمت كرة اللاعب الألماني جمال موسيالا، التي سددها بقوة من على مشارف منطقة الجزاء، بيد المدافع الإسباني مارك كوكوريلا، وغيرت من مسارها لتذهب إلى خارج أرضية الملعب
ولكن حكم الساحة الدولي الإنجليزي، أنتوني تايلور (45 عاما)، لم يحتسب أي شيء “للمانشافت” الألماني، كما لم يتدخل حكم الفيديو المساعد “VAR”.
وفسر إيريك مؤسس العريضة على موقع “تشينج دوت أورج” الإلكتروني، هذه الخطوة بأنها تأتي بناء على العديد من القرارات الخاطئة للحكم أنتوني تايلور خلال المواجهة التي انتهت بفوز إسبانيا (2-1) بعد اللجوء لوقت إضافي.
وتسببت هذه الواقعة في حالة كبيرة من الجدل، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أيد قرار الحكم أنتوني تايلور بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب الألماني في مباراته أمام إسبانيا، ضمن الدور ربع النهائي لبطولة “يورو 2024″، المقامة حاليا على الأراضي الأمانية.
وقالت صحيفة “أثليتيك”: “يعتقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن القرار تم اتخاذه بشكل صحيح، لأنه وفقًا لإرشادات التحكيم الصادرة قبل البطولة، لم تكن يد كوكوريلا في وضع غير طبيعي”.
ووقع أكثر من 315 ألف شخص على العريضة بحلول صباح اليوم الأحد، لكنها بادرة ذات أثر معنوي ليس أكثر، حيث يستعد منتخب إسبانيا لمواجهة نظيره الفرنسي مساء يوم الثلاثاء المقبل، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024.
Related Posts