شهداء وجرحى في القصف المتواصل على قطاع غزة

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون فجرًا وصباحًا في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان على القطاع يومه الـ273، بحسب “وفا”.

وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 4 شهداء وعددا من الإصابات جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في حي الدرج شرق مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في المدينة.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرق لحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف من قوات الاحتلال التي نسفت عددا من المباني السكنية في الحي.

كما انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثث 5 شهداء بعد قصف الاحتلال منزل في شارع غزة القديم في بلدة جباليا شمال القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها “نقلت جثة شهيد، وثلاثة جرحى، أصيبوا في قصف من طائرات الاحتلال المسيّرة على شارع السكة شرق مخيم جباليا شمال القطاع، إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان”.

وأوضحت الجمعية أن “طواقمها انتشلت جثمان شهيد من محيط محطة التحرير على شارع صلاح الدين شرق مدينة رفح جنوب القطاع، ونقلته إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس”.

وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة النصر شمال شرق مدينة رفح، بالتزامن مع توغل لآليات الاحتلال في منطقتي “أبو حلاوة” و”أبو الحصين”، وأطراف منطقة النصر شرق المدينة.

كما أفادت طواقم “الهلال الأحمر” عن “استشهاد مواطن وإصابة زوجته في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، تم نقلهما إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئة في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس، كما قصف طيران الاحتلال منزلًا غير مأهول بالسكان في بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.

واستهدف الاحتلال شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، بالقصف المدفعي والرصاص، كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مدينة الزهراء وسط القطاع.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 38011، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 87445، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول الماضي، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.