دخلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرحلة الصمت الانتخابي عشية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث سيختار الناخبون بين المرشحيْن سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.
وأهابت اللجنة الوطنية للانتخابات في إيران بالمرشحين والأحزاب والتيارات السياسية والمواطنين عامّةً، بالتوقف عن كل الأنشطة الدعائيّة مع بدء دخول الصمت الانتخابي للانتخابات الـ 14 لرئاسة الجمهورية في إيران.
واستبق المرشحان مرحلة الصمت الانتخابي بتكثيف حملتيهما والتجمعات الانتخابية، حيث التقى جليلي أهالي مدينة قزوين، وأكّد في كلمته أمام تجمع جماهيري كبير، أنّ “الأعداء مهما وظّفوا من قدراتهم لن يتمكنوا من القضاء على الجمهورية الإسلامية“.
كذلك، أشار جليلي إلى أنه عندما يقول الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اجتماعه مع عدد من الحاخامات إنّهم استخدموا كل قوتهم للضغط على الجمهورية الإسلامية، فهذا يعني أنهم لا يستطيعون النيل منها.
من جهته، قال بزشكيان في كلمته أمام تجمع انتخابي في ملعب “حيدر نيا” في العاصمة طهران، إنّه سيدافع عن حقوق الجميع “بقوة ما دام حيًا”، مكررًا كلامه عن أن إيران “يجب أن تُدار من قبل كل الإيرانيين وليس فئة خاصة أو تيار محدد“.
Related Posts