استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في الحوش بقضاء صور جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتل القيادي الميداني في “حزب الله” نعمة ناصر، وعنصر لـ”حزب الله” من المنصوري محمد غسان خشاب.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “القائد الذي تم اغتياله في صور كان مسؤولاً عن وحدة “عزيز” وهي الوحدة المسؤولة عن القطاع الغربي بأكلمه في جنوب لبنان”.
والقيادي في حزب الله نعمة ناصر هو من بين أعلى ثلاث قيادات في حزب الله يتم اغتيالها، بعد قائد قوة الرضوان وسام حسن طويل.
وقالت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية”: “إن المستهدف مسؤول ميداني كبير في حزب الله، ويوازي في منصبه القيادي أبو طالب الذي اغتالته إسرائيل قبل أسابيع”.
وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد على جبهة لبنان.
وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع القوات الإسرائيلية على طول حدوده خلال الأشهر التسعة الماضية.
وأدى الصراع إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وصرح نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم، الثلاثاء، أن “السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة”.
وقال قاسم في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” من الضاحية الجنوبية لبيروت، إنه “إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله من دون أي نقاش”.
المصدر :
- سكاي نيوز
Related Posts