لم تدم فرحة الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأولى من بدء العدوان على غزّة بعد سريان أخبار عن اعتقال زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار بينما كان على متن حافلة مغادرة من الشمال الى الجنوب، وفق تبرير الرجل الخمسيني الذي أقسم أنّه مجرد تشابه لكنّ الجيش أصر على اعتقاله ونقله في حماية مشددة للتحقيق معه.
وكشف المسن الفلسطيني محمود بهادر تفاصيل اعتقاله بعد الإفراج عنه يوم الاثنين.
وقال “تم اعتقالي على الحاجز العسكري خلال توجهي من الشمال بعد أن طلب الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأولى من الحرب التوجه إلى تلك المناطق”.
وأضاف “اعتقلوني وتعرضت للضرب والإهانة طيلة أشهر التي قضيتها في المعتقل، وصادر الجيش حقيبة كانت فيها جميع أموالي والأوراق الثبوتية الخاصة بي وبعائلتي، وملابسي الشخصية”.
وأشار إلى أنه تم اعتقاله للاشتباه بأنه يحيى السنوار، وأهمل في المعتقل لاعتقادهم أنه زعيم حماس في قطاع غزة، بسبب الشبه بينهما.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية في ذلك الوقت أنباء متضاربة حول اعتقال السنوار، استنادًا إلى هذه الصورة، قبل أن يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه ما زال يطارد السنوار، ويبث مقطع فيديو لاحقًا قال إنه يظهر زعيم حماس داخل أحد الأنفاق في غزة.
Related Posts
