رأى ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن معسكر الاحتجاز سدي تيمان في النقب يجب أن يظل مفتوحا، معتبرا أن “اكتظاظ السجون بالفلسطينيين أمر جيد ويجب ألا يكون سببا للإفراج عنهم”، بحسب “روسيا اليوم”.
كلام بن غفير جاء بعد جدل في الادارة الاسرائيلية أثاره إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية بعد 8 أشهر من الاعتقال، حيث حمل بن غفير جهاز الشاباك ورئيسه رونين بار المسؤولية المباشرة، وقال: “رونين بار هددني وأطلق سراح مدير الشفاء عمدا”.
وبينما أمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق بشأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي، أعلن مكتب وزير الحرب يوآف غالانت أنه لم يكن يعرف مسبقا بالإفراج عنه.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، أكد أن “مسؤولية المحنة التي تمر بها السجون منذ أكثر من عام بسبب الاكتظاظ والإضرار بأمن الدولة نتيجة لذلك،تقع على عاتق وزارة الامن الوطني ورئيسها بن غفير وأي محاولة لصرف المسؤولية عنه، هي ذر للرمال في العيون”.
وفي هذا الصدد، قال بن غفير :”إن معسكر الاحتجاز سدي تيمان في النقب جنوب إسرائيل يجب أن يبقى مفتوحا ولا يتم إغلاقه بسبب اكتظاظه بالمعتقلين”.
تابع :”أن اكتظاظ السجون بالمعتقلين الفلسطينيين أمر جيد وهذا ما يفترض أن يحدث ويجب ألا يكون سببا للإفراج عنهم”، مؤكدا أنه يعطي المعتقلين الفلسطينيين الحد الادنى الذي يفرضه القانون من الطعام والمياه” ، وهو كان دعا في وقت سابق إلى “إعدام المعتقلين الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم بدل إعطائهم الماء والطعام”.
وكانت انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل في معتقل “سدي تيمان” أثارت سخط الإعلام الغربي، حيث أفادت شبكة “سي أن أن” الأميركية عن تعذيب وظروف قاسية يعيشها الأسرى في هذا المعتقل السري.
Related Posts