تتواصل التظاهرات الداعمة لغزة في أستراليا، والتي أكد الناشطون فيها أنها ستستمر الى حين وقف الهجوم الاسرائيلي العدواني اللإنساني على المدنيين في القطاع.
يشارك الآلاف من الاستراليين في التظاهرات التي تنظم أسبوعياً في مدينة سيدني، تنديداً بهذا العدوان على الشعب الفلسطيني.
لم تقتصر مشاركة الجالية اللبنانية والعربية فقط في التظاهرات والإحتجاجات الغاضبة، بل تشهد كل تظاهرة جديدة إزديادا في عدد المشاركين من الجاليات الأجنبية من مختلف الجنسيات تضامناً مع القضية الفلسطينية التي باتت قضية العالم بأسره.
بعد أقل من أسبوع يُطوى الشهر التاسع من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فهل سيشهد العالم على ولادة الإنتصار الفلسطيني بعد هذا المخاض الأليم؟
لا شك في أن الوحشية الإسرائيلية ضد الفلسطينين وإن طالت وكشّرت عن أنياب أفاعيها، ومهما طال ليل الظالمين لا بد من أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر، فإنتصار الحق هو إنتصار الإنسانية جمعاء وإنتصار العدالة.
فلسطين، هي الحق الذي لا يموت ومن إستشهد لاجلها خطّ بدمائه دروب النصر المبين، فشعب فلسطين الصامد هو دائم المقاومة، شعب يرفض الذل والإهانة، دافع ويدافع حتى الرمق الأخير عن أرضه وعرضه، وكلما ذهب جيل مقاوم ولد من رحم الأزمات أجيالا أكثر قوة وأشد تمسكا بالحق وبعدم الاستسلام للظلم.
إفرحي يا فلسطين وابتهلي فالنصر آتٍ لا محالة، ستعود العزة لغزة، وستبقى زهرة المدائن قدس أقداسنا ويبقى الأقصى أقصانا إلى أن تنطفىء الشمس ..