تحدث الممثل السوري باسم ياخور، لأول مرة، عن الجدل الذي أثاره بالتصريح عن مشكلة الدراما وغياب واقع الشعب اللبناني عنها، والذي لاقى ردود فعل متباينة بين مؤيدة ورافضة، حيث كان من أبرز المعلقين الممثلة اللبنانيّة رندة كعدي، التي لم تؤيد تصريحات باسم، حيث قالت في تصريح خلال حلولها ضيفة ضمن برنامج “كتاب الشهرة” مع الإعلامي علي ياسين: “لا يمكنه أن يقول، أين اللبناني في الدراما اللبنانية؟”.
وخلال لقاء خاص مع الزميلة فابيان عون على موقع “فوشيا”، أكد باسم ياخور أنه لم يُسئ بتصريحه للدراما اللبنانية أو الممثلين اللبنانيّن، موضحا: “أنا تحدثت العكس، وقلت أتمنى أن أرى الحالة المجتمعية والحياتية اللبنانية، ويسعدني أن تُقدَّم في الدراما اللبنانية، وفي حال أن السيدة رندة فهمت كلامي بطريقة لا تُشبه ما قصدته فهذه ليست مشكلتي بل مشكلتها هي”.
وأشار “ياخور” إلى أن تصريحه كان واضحًا، وقصد فيه ضرورة تكريس وجود المجتمع اللبناني الحقيقي بكل مدنه ضمن الدراما اللبنانيّة، مضيفا: “هذا أفضل من تقديم دراما تُشبه دراما الأكشن الأميركي مصورة هنا في لبنان، هذا كان قصدي، لذا أين المشكلة في هذا الموضوع؟”.
ولفت باسم إلى أن ما قاله كان بمثابة ملحوظة من أجل تقديم الأفضل، وعقّب: “لأن هناك إمكانات جيدة جدًا، والممثل اللبناني ممثل جيد، والممثلة اللبنانية ممثلة ممتازة”، مؤكدًا أن ما قاله ليس له أي علاقة بجدل الأفضلية بين الممثل اللبناني والممثل السوري، ويجب ألا يربط أحد بين الموضوعين.
Related Posts
