أعلن حزب الله (الأحد 23-6-2024) عن تنفيذ هجوم جوي بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 الإسرائيلي المستحدث في أييلت هشاحر (شمال شرق صفد)، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها.
من جهتها أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش اعترض الأحد جسما مشبوها أطلق من جنوب لبنان واستهدف منشأة أمنية عسكرية “حساسة” تابعة لمجمع الصناعات الأمنية “رافائيل” بمنطقة الشاغور في الجليل الأسفل شمالي إسرائيل.
يأتي ذلك فيما نقلت وكالة رويترز عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي أن تل أبيب “ليست في وضع مناسب لخوض قتال على الجبهتين الشمالية والجنوبية”، مؤكدا أن قتال حزب الله سيكون معقدا “الآن أو لاحقا”.
وذكرت الإذاعة أن صافرات الإنذار دوت في هذه المنطقة للمرة الأولى منذ بداية الحرب، فيما رفعت الرقابة العسكرية الحظر عن نشر الموقع المستهدف بعد أن تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض المسيرة وإسقاطها.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن دوي انفجار ضخم سمع في إيليت هشاحر في الجليل الأدنى، وأن حريقا اندلع بالمنطقة إثر اعتراض مسيرة تابعة لحزب الله جنوب مدينة كرمئيل.
وذكرت الصحيفة في وقت سابق أن صفارات الإنذار دوت في منطقة المطلة شمالي إسرائيل، حيث يجري الجيش فحصا لاحتمال إطلاق قذائف صاروخية أو طائرات مسيرة باتجاه المنطقة.