دشن نواب عكار والمنية صباح اليوم، الاوتوستراد البحري في مدخل مخيم نهر البارد، وذلك بحضور النواب: وليد البعريني، سجيع عطية، أحمد الخير، محمد يحيى، أحمد رستم، محمد سليمان ممثلاً بنجله أحمد سليمان، النائب السابق هادي حبيش، رئيس التنظيم المدني في عكار حسن الحج، وفد نقابة مساحي الطوبوغرافية، رئيس بلدية ببنين العبدة محمود جوهر، رئيس بلدية ببنين السابق كفاح الكسار، رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان، مخاتير، مهندسين وممثلين عن شركة دبوسي المنفذة.
المشروع يمر بحراً من مخيم نهر البارد ومنه الى الاوتوستراد البحري في ببنين العبدة بعيداً عن المحمرة.
واعتبر النائب عطية أن هذا المشروع “هو إنجاز كبير لعكار”، وشكر لرئيس الحكومة “الذي ساعدنا ودعمنا وقدم لنا التسهيلات، وايضا وزير الاشغال العامة الذي أمن التمويل والذي يعيد المراسم التطبيقية، ويحاول نقل الاملاك البحرية الى مصلحة الطاقات والمباني”.
وأكد النائب الخير أن “الطريق التي ستفتح هي امتداد من طرابلس الى عكار، وستخدم الناس على اكثر من صعيد، ومنهم على صعيد تسهيل مرور الناس من طرابلس الى عكار. وهي شريان اقتصادي جديد وتؤمن هذه الطريق ايضاً موارد مهمة لكل أبناء الشمال، لا سيما أبناء المنية وأبناء عكار”.
وشكر كل الشباب “الذين جاهدوا وأسهموا في هذا العمل الرائع”، متمنيا أن “تليق هذه الطريق بأبناء المنية وأبناء عكار وأبناء الشمال”.
ووعد الخير بتشغيل اوتوستراد المنية “الذي فعلاً سيكون مسهلاً لكل ابناء عكار، ونحن ككتلة اعتدال نحاول قدر المستطاع في هذه الظروف الصعبة التعاون مع بعضنا البعض”.
بدوره، قال النائب البعريني إن “رئيس الحكومة كان لديه يد خير، وأن وزير الاشغال لا يزال يتابع المشروع، ومشروع الاوتوستراد العربي لا يزال قائما ويحتاج لمتابعة اكثر من اجل التمويل الخارجي”.
وتطرق البعريني الى موضوع الاستملاك، واعدا باقتراح قانون لتأمين التمويل لكل من يملك ارضا مجمدة.
وقال ممثل النائب سليمان: “نحن امام مشروع حيوي لعكار، وبعد طول انتظار هذه محطة تنموية تاريخية لعكار، وهذا الكورنيش البحري هو متنفس لأهلنا والمناطق المجاورة. وككتلة اعتدال وطني وضعت خطة لإنماء عكار وأعدت دراسات لمشاريع حيوية للمنطقة عدة، وهي قيد المتابعة ومن أهمها فتح الجامعة اللبنانية في عكار، واستكمال الطرق والبنى التحتية، بالإضافة الى المشروع الأهم لعكار والشمال وهو فتح مطار القليعات الذي يعتبر حاجة وطنية لكل الوطن”.
ولفت رئيس التنظيم المدني حسن الحاج الى أن هذا المشروع “ينمي وليس خرابا للمنطقة، وأن المخططات التي تم ترتيبها تتيح تنفيذ مشروع حيوي للمنطقة وأيضاً يمهد لمنطقة سياحية”.
ويشرف الحاج على المشروع والأعمال المتعلقة بالتنظيم المدني بالتنسيق مع النواب ووزارة الأشغال وباقي المعنيين.
وكانت كلمة أيضاً للنائب يحيى الذي دعا الى “ضرورة الاهتمام بهكذا مشاريع حيوية لكل المنطقة”. وقال: “نحن قمنا بفتح طريق المنية والمحمرة للتخلص من الزحمة، ولكن يجب الاستمرارية من اجل التخلص من زحمة العبدة الى حلبا ولا ينبغي ان نتوقف هنا فقط”.
ثم وضع حجر الاساس، وكانت جولة على الجرافات التي بدأت بشق الاوتوستراد.
Related Posts