أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ معركة “طوفان الأقصى” رسمت معادلات جديدة للقضية والمنطقة، داعياً الله أن يتقبّل شهداء الطوفان داخل فلسطين وخارجها.
وفي لقاءٍ جَمَعَه بوزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كنّي، في الدوحة، أشاد هنية بالدبلوماسية والجهود والمواقف الإيرانية، وبجبهات الإسناد، وخاصَّةً في لبنان واليمن والعراق، وتداعياتها الإيجابية على الأوضاع في فلسطين.
وثمّن هنية ما أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أمس الأربعاء، من ربطٍ لعودة الهدوء في جبهات الإسناد بوقف الحرب الإجرامية على قطاع غزة.
وأكّد هنية مواقف حركة حماس المتوافقة مع أسس وقف إطلاق النار التي تضمّنها قرار مجلس الأمن وخطاب الرئيس الأميركي جو بايدن.
وشدّد هنية وباقري كني على أهمية تعبئة الطاقات في العالم الإسلامي من أجل وقف مجازر الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، التي يرتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة، وتسيير مساعدات إغاثية عاجلة إلى سكان القطاع.
وأشاد باقري كني بالصمود البطولي للشعب والمقاومة الفلسطينيتين، شارحاً التحركات الدبلوماسية الأخيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم المقاومة.
وشدّد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة الاستفادة من جميع الطاقات والإمكانات لجعل كيان الاحتلال يتحمّل ثمن اعتداءاته وجرائمه، لافتاً إلى ضرورة مواكبة المقاومة المسلحة في غزة، بالمقاومة الحقوقية والسياسية، والمقاومة على الساحة الدبلوماسية العامة خارج فلسطين، لدعم وإسناد إرادة وحق الشعب الفلسطيني”.
Related Posts