نقابة محرري الصحافة تنعى وليد العلايلي: “كان رفيق درب سليم اللوزي”

نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الكاتب وليد محمد العلايلي الذي عمل لزمن طويل في مصر مراسلاً لأبرز المجلات العربية الرائدة، ومنها مجلة ” الحوادث” الذي ربطته بصاحبها الصحافي سليم اللوزي أواصر مصاهرة لاقترانه بكريمته أسماء.

وقال النقيب جوزف القصيفي في نعيه: “ابى وليد العلايلي إلا أن يدفن في لبنان، وفي المدينة التي أحب: صيدا، هو الذي أحب وطنه الأم حباً كبيراً على الرغم من مكوثه سنوات طوال خارجه .كان منزل العلايلي بيت اللبنانيين في القاهرة:مضافة مفتوحة تتسع لهم بكرمه ولطفه وحرص السيدة زوجته اسماء على توفير سبل الراحة لهم. وفي آخر لقاء معه أسر لي بأن ما من شيء يعادل حبه للبنان ،وأنه يبقى الوطن الأحب والأغلى على الرغم من النوائب التي حلت به ،وأنه يخطط لتغطية ما تبقى له من عمر في ربوعه. ولم يمض وقت حتى اعلمني بإصابته بالمرض الخبيث الذي أنهك منه الجسد، عاجزا عن النيل من روحه الوثابة،وتفاؤله الدائم. وكل أمره لعناية الله، من دون أن يغيب عنه طيف ولده الشهيد الشاب محمد سليم الذي سقط مضرجا بدمه على يد جناة في الاحداث التي شهدتها القاهرة منذ سنوات. لم تفارقه الغصة الممزوجة بالدم شاكيا ظلم القدر. وقد أوصى بأن يدفن في لبنان الوطن الذي عشق، وها هو يعود إلى معانقة ترابه في عاصمة الجنوب، مغمضا العين على سيرة حافلة بالعطاء”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal