برعاية مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أقام النائب عن قضاء الكورة المهندس أديب عبد المسيح بالأمس إحتفالاً بمناسبة الذكرى 163 لعيد قوى الأمن الداخلي وذلك في ملعب نادي قلحات الكورة حضره ضباط و رتباء و أفراد متقاعدون و في الخدمة الفعلية و عوائل الشهداء و على رأسهم ضباط منطقة الكورة من قوى أمن داخلي و أمن عام وجيش وأمن دولة وحشد من المواطنين وحضور ديني بارز وسياسي وإجتماعي وثقافي ورافق الحفل موسيقى قوى الأمن الداخلي.
افتتح المهرجان برفع العلمين اللبناني وقوى الأمن والنشيدان الوطني اللبناني ونشيد قوى الأمن الداخلي، وعرفت الحفل الإعلامية ريبيكا سمعان، ثم ألقى رئيس نادي قلحات السيد أنيس نعمة كلمة رحب فيها بالحاضرين و اشاد بتضحيات قوى الأمن الداخلي و شدد على منطق الدولة والمؤسسات كما واكد على أن هذا الصرح في قلحات سوف يبقى يحتضن كل القضايا الوطنية.
كما القى العميد المتقاعد أمين صليبا كلمة العمداء المتقاعدين عارضاً في سياق كلمته المأساة التي يعيشها عناصر قوى الأمن الداخلي في الخدمة الفعلية و طلب من اللواء عماد عثمان من خلال ممثله العميد جوزيف مسلم أن يقوم بتأمين الغطاء الطبي ورفع معاشات عسكريي الخدمة الفعلية وعرض في سياق الإحتفال فيديوهات لقوى الأمن الداخلي.
كما القى نجل الشهيد اللواء وسام الحسن الشاب مازن الحسن كلمة عوائل الشهداء وأشاد بتضحيات قوى الأمن الداخلي وما قدمت من شهداء على مذبح الوطن منهم والده اللواء الشهيد وسام الحسن.
كما ألقى ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي العميد جوزيف مسلم رئيس شعبة العلاقات العامة كلمة بالمناسبة و قدم للعسكريين عيدية أكد فيها على تأمين كامل الدواء و كامل التغطية الإستشفائية بجهد اللواء عماد عثمان مدير عام قوى الأمن الداخلي و شدد على التضحيات التي قدمها شهداء قوى الأمن الداخلي ليبقى الوطن و بخاصة شهداء الكورة.
وختاما القى النائب أديب عبد المسيح كلمة قال فيها: عادة ما تؤسس الدولة وبعدها تؤسس الاجهزة الامنية لكن في لبنان نشأت المؤسسات قبل 50 سنة من اعلان دولة لبنان الكبير و75 سنة قبل استقلاله، كانت في الماضي وسيلة اما اليوم فهي الدرع”، لافتا الى ان ”لكثير من الناس الذين قدموا شكاوى بالحرب الاهلية تمكنوا من استعادة حقوقهم بعد ذلك بفضل القوى الامنية”، مشيرا الى “دور القوى الامنية في فض النزاعات حتى بين افراد البيت الواحد، اضافة الى كشفهم لعصابات منظمة وعملاء، وكل ذلك بفضل سهركم وتضحياتكم بالرغم من صعوبة الوضع الاقتصادي والمالي عليكم”.
واكد انه “ما بين الحاجة والوسيلة والدرع اصبحتم امانة غالية وعلينا ان نحافظ عليكم خصوصا انه لا سياحة ولا سياسة ولا اقتصاد من دون محافظتكم على الامن”، مشيرا الى “الوضع المالي الذي تردى من خلال استهداف وسرقة اموالكم والذل واهانة الكرامة التي عانى منها الجميع بتامين علاجه الصحي، الى جانب التخوين الذي تعرضوا له من قبل البعض، وخصوصا عند حجز الدراجات النارية غير الشرعية”،
وختم عبد المسيح: “نقول للعملاء ولضعاف النفوس من الكورة الوطنية اننا درع هذه المؤسسسة ونصرخ بصوتنا عاليا اننا كلنا قوى امن داخلي، ودورنا الاساسي خدمتكم ودعمكم فلا دولة من دون امن، متوجها بالتحية للعسكريين المتقاعدين ولعوائل الشهداء بالتحية والفخر. واخيرا شكر كل من ساهم باحياء هذا الاحتفال”.
بعدها جرى تقديم الدروع وقص قالب الحلوى، ثم اقيم حفل غنائي احيته موسيقى قوى الأمن الداخلي بقيادة النقيب غبريال لطفي ويرافقهم الفنانة دنيز سعد و الفنان جو عازار.
Related Posts