توقف النائب قاسم هاشم في حديث الى اذاعة “صوت كل لبنان ” عند المرونة الواضحة التي أبداها رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جيران باسيل في خلال ما طرحه من مبادرة أو محاولة تقارب تصب في إطار الإيجابية”.
وأوضح أن” باسيل أبدى أمام الرئيس نبيه بري قبولا بمبدأ التشاور والتلاقي للوصول الى تفاهم لانتخاب رئيس وقد قال ذلك بشكل علني”.
ورأى أن” هذه المرونة قد تؤدي الى جلسة حوار مشيرا الى أن الرئيس بري ينتظر أن تستكمل كل الاتصالات وأن يصبح هناك مروحة واسعة من المؤيدين تصل الى حد 86 نائبا يكونون قادرين على الانتقال الى المجلس بعد الانتهاء من التشاور والتفاهم على مرشح أو أكثر وفقا لمعايير محددة”.
وختم:” عندئذ ستكون هناك جلسات بدورات مفتوحة لا كما يحاول البعض التسويق له أي جلسة بدورات متتالية لأن هذا الأمر يعطل عمل المجلس”.
وعن توسع دائرة الحرب بعد الاعتداء أمس على بلدة جويا، قال ” إننا في حرب مع العدو مهما حاول البعض توصيفها ومسارها مفتوح والتوسع الجغرافي تعدى حدود جويا وصولا الى بعلبك الهرمل والحدود اللبنانية السورية منذ أيام، معتبرا أن” وقف الحرب بناء على قرار مجلس الأمن الدولي منوط بما ستثمر عنه الاتصالات الجارية وما إذا كانت التوجهات نحو هدنة واضحة تنعكس على الوضع الداخلي”.
Related Posts