أعاد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في تصريح لـ “الشرق الأوسط”، التأكيد على أنه “لا يفترض التوقف عند الشكليات في ما يتعلق بالتشاور طالما نحن لا نخالف الدستور، بحيث نرفض مثلاً أن تنظم هيئة المجلس النيابي هكذا تشاور يخرج عن صلاحياتها، لكن ليس مهماً مثلاً إذا اجتمعنا للتشاور في غرفة أو غرفتين أو ثلاث”.
ونبّه من أن “هناك من يحاول، من خلال بعض المبادرات، رمي كرة التعطيل في ملعب المعارضة؛ لكننا سنتصدى لهذه المحاولات”.
وقال: “ما يعنينا هو النتيجة لا الشكل. فإذا لم تكن هناك ضمانات بخصوص 3 نقاط أساسية، عندها يكون أي تشاور دون جدوى”.
وأوضح أن “النقطة الأولى ترتبط بالدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية، مهما كانت نتيجة التشاور. والنقطة الثانية ترتبط بتأمين النصاب. أما النقطة الثالثة فهي وجود استعداد للبحث بمرشح ثالث يستطيع أن يجمع كل اللبنانيين ويضع البلد على سكة الحل”.
ورأى أنه “لا يبدو أن حزب الله مستعد، رغم كل المبادرات الناشطة راهناً، لانتخاب رئيس طالما هو في خضم حرب مع إسرائيل، لأن وجود رئيس في قصر بعبدا يربكه، خصوصاً أنه سيكون على الرئيس عندها تولي التفاوض بما يحفظ مصلحة لبنان. أما اليوم، فالحزب يخوض معركة إيران في الجنوب ويستعد للتفاوض بما يحقق مصلحتها”.
Related Posts