الأردن يستضيف مؤتمرًا دوليًا للاستجابة الإنسانية في غزة.. كلمات تؤكّد على وجوب إنهاء الحرب وإدخال المساعدات

تستضيف المملكة الأردنية، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي دخلت الحرب فيه شهرها التاسع.

ويعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدةوالأردن ومصر وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف “تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة”، وفق بيان الديوان الملكي الأردني.
 
الملك عبدالله الثاني
وشدد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح المؤتمر، على أنه لا بدّ من فتح معابر قطاع غزة لإيصال المساعدات، لافتا إلى أن مئات الأطفال استشهدوا تزامنا مع اعتداءات المستوطنين والانتهاكات في الأماكن المقدسة.
 
أضاف:” لا بد من ضمان مخزونات كافية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير”، محذرًا من أن “التوترات في الضفة الغربية قد تتسع إلى صراع يهدد المنطقة”.
 
وقال الملك الأردني بأننا ” لا يمكننا التخلي عن غزة والتاريخ سيحكم علينا”.
 
الرئيس المصري
بدوره، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسيأن “الفلسطينيين في غزة محاطون بالقتل والترويع والتجويع وحصار مخجل للضمير الإنساني العالمي”.
 
وأكد خلال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة أن “الوضع الذي يعيشه أهل غزة مخجل للمجتمع الدولي”، لافتا إلى أن مسؤولية الأزمة الإنسانية في غزة تقع على عاتق إسرائيل.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal