أوعز الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت لمندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة في مخيم النصيرات.
واشارت معلومات صحافية إلى أن عباس “أجرى اتصالات مكثفة مع الأطراف العربية والدولية ذات العلاقة من أجل عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، وذلك للوقوف على الدور المناط به لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لوقف إطلاق النار بشكل فوري”.
وإعتبر عباس أنه “على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل، لوقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لأن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الصمت الدولي والدعم الأمريكي للاستمرار في جرائمه التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم السبت،عن ارتفاع عدد الضحايا نتيجة “مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات إلى 210 شهداء وأكثر من 400 مصاب”.
وكان قد أعلن المتحدث باسم جيش الإحتلال صباح اليوم السبت عن “استعادة 4 أسرى صهاينة أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا محتجزين منذ الحرب على غزة”.
من جانبها، أكدت حركة “حماس” أن جيش الإحتلال “إرتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين الأبرياء تركزت في مخيم النصيرات”.
وإعتبرت “حماس” أن “ما أعلنه الجيش الإسرائيلي عن تخليص عدد من أسراه بعد أكثر من 8 أشهر من العدوان لن يغير فشله الاستراتيجي، وأن مقاومتهم الباسلة لا تزال تحتفظ بالعدد الأكبر من الأسرى وهي قادرة على زيادة غلتها”.
Related Posts
