أعلنت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان أنّ “الحملة العنصرية تجاه النازحين السوريين في لبنان مستمرة، مع الاسف، بمزيد من الشعبوية والمزايدات والتحريض الخطير، وآخر وجوهها الدعوة إلى وقف تسجيل أي طالب سوري لا يملك إقامة شرعيّة في المدارس والمعاهد”.
وقالت: “إذ يستغرب الحزب التقدمي الإشتراكي هذه الدعوات غير المسؤولة، التي تعني بشكلٍ مباشرٍ رمي آلاف الأطفال السوريّين في الشارع فريسةً للجهل والفكر المتطرّف، ليكونوا عاملَ تفجيرٍ إضافيّ داخل المجتمع اللبناني، بدلاً من تحصينهم وحمايتهم بالعلم إلى حين عودتهم الى بلدهم”.
وسأل الحزب التقدمي الإشتراكي “عن مصير تلك التوصيات التي تبناها مجلس النواب بخصوص ملف النازحين، ولماذا تراجع الحديث عن الخطة الوطنية الرسمية لتبقى الحملات المستعرة من دون أي ضوابط؟”.
كما وسأل: “أين بات التنسيق المطلوب والضروريّ مع مفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؟ وأين هو إحصاء الولادات السوريّة في لبنان؟ وأين بات التّنسيق مع الحكومة السورية من أجل دفع موضوع العودة قدماً والإسراع فيها؟ وأين باتت فكرة إقامة مخيمات آمنة داخل سوريا؟”.
وختم البيان بعبارة: “غريبٌ هذا الاستثمار في التحريض، وغريب أكثر هذا الغياب الرسمي عن المعالجة الهادئة الموضوعية والعاقلة”.
Related Posts