احدث الرئيس الجديد لحزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، الجدل بدعوته إلى تنفيذ “عصيان مدني واسع النطاق” لممارسة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.
وظهر غولان في مقطع فيديو، جرى تصويره قبل شهر تقريبا، وهو يحث أنصاره على الانخراط في أعمال عصيان مدني، مثل رفض الانضمام إلى خدمة الاحتياط في الجيش حتى تتغير الحكومة.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن زعيم حزب العمل الجديد يواجه تحقيقا من الشرطة بعد تعليقات “العصيان المدني”.
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت تحقيقا مع غولان بتهمة الادلاء بتصريحات تحريضية، على الرغم من أن الرجل أوضح فيما بعد أنه لا يعتقد أن “العصيان المدني سيكون خطوة صحيحة في هذا الوقت”.
وذكرت الصحيفة أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حثّ المدعي العام الإسرائيلي على بدء تحقيق جنائي ضد غولان، متهما إياه “بالتحريض بشكل صارخ على العصيان، في وقت تعيش فيه البلاد حالة حرب”.
من جهته، رفض غولان البالغ 62 عاما هذه الاتهامات، وكتب على منصة “إكس” قائلا إنه “تلاعب رخيص من قبل آلة السموم التي تدعم رئيس الوزراء الفاشل تاريخيا”.