النقيب الحسن: محاربة العدو امام أعين المجتمع الدولي الصامت واجبٌ علينا

شارك نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن في يومٍ تراثي فلسطيني بتنظيمٍ من قطاع الشباب في” تيار المستقبل” بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للنكبة الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع ادارة كلية الحقوق و العلوم السياسية و الادارية -الفرع الثالث في حرم الكلية ، وبحضور مدير الكلية البروفسير خالد الخير، ممثل أفراد الهيئة التعليمية في الكلية الدكتور عبدالمجيد المغربي، عضو مجلس الفرع الدكتور محمد ملص، مدير مركز التدرج والتدريب في نقابة المحامين البروفسير المحامي جورج الاحمر، عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” ناصر عدره، المنسق العام لقطاع الشباب في التيار بكر حلاوي ممثَلاً بعضو مجلس القطاع هادي رزوق، مسؤولة المهن الحرة في طرابلس الاستاذة زهرة الجسر ممثلةً منسقية طرابلس، مسؤول محامي طرابلس في التيار فراس الشيخ، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مصطفى ابو حرب وعدد من دكاترة الكلية و الشخصيات والطلاب.

 قدمت اللقاء الطالبة ياسمين خشوف.بدايةً، وافتتح بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وتأكيد الجميع على دعم القضية الفلسطينية “القضية الام” والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ورفض ما يعانيه من إبادة واضطهاد”.

بعد ذلك كانت كلمة للبروفسور خالد الخير الذي أكد فيها “أهمية هذه القضية التي تعنينا جميعاً”، منوِّها “بالتحركات الشبابية للطلاب في الجامعات حول العالم، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على النظرة المستجدة للقضية الفلسطينة والظلم الذي وقع عليها”، مقدماً التحية” لأرواح الشهداء جميعاً في الجنوب وفلسطين”.

ثم كانت كلمة للنقيب الحسن طالب فيها “بضرورة الانتقال، كحقوقيين وقانونيين إلى القيام بخطوة فعالة تجاه اهلنا في غزة، فمحاربة العدو الصهيوني ومداعاته عن جرائم الإبادة التي يرتكبها امام أعين المجتمع الدولي الصامت واجبٌ علينا، ولهذا بادرت نقابة المحامين إلى تكليف محام لمتابعة الدعوى ضد العدو الاسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية، مستذكراً الشهيد رفيق الحريري الذي عمل وحيداً وبصورة جدِّية من اجل هذه القضية”.

وفي كلمة لأمين سر الفصائل الفلسطينة، توجه بالشكر ل”تيار المستقبل” وقطاع الشباب على هذه الخطوة المباركة وإتاحة الفرصة لإيصال الصوت من داخل الكلية متحدثاً عن النكبة الأولى والثانية، مستذكراً الشهيد رفيق الحريري والدور الكبير الذي لعبه في طرح أهمية القضية الفلسطينة وأحقيتها”.

وفي الختام، تم عرض وثائقي من عشرين دقيقة يشمل أحداثاً من النكبتين الاولى والثانية وأحداثاً من غزة، كما قدمت فرقة عشاق الأقصى عرضاً فلكلورياً جميلاً يمثِّل التراث الفلسطيني”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal