من مسافة قريبة جدّاً… “عمليّة جريئة” نفّذها “حزب الله” اليوم هذه تفاصيلها

ذكر موقع “الميادين”، أنّ حزب الله أعلن اليوم الثلاثاء، عن استهدافه انتشاراً ‏لجنود العدوّ الإسرائيلي في محيط موقع السماقة في تلال كفرشوبا المحتلة، مؤكّدا تحقيق إصابات مباشرة.

وقبل استهدافها موقع السماقة الإسرائيلي، نفّذت المقاومة هجوماً نارياً مركزاً من ‌‏مسافة قصيرة، بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة، استهدف موقع راميا وحاميته وتجهيزاته وتموضعات جنوده، محققةً فيه إصابات مباشرة.‏

وتعليقاً على هذه التطورات الميدانية، أشار المحلل لشؤون لبنان والمقاومة عباس فنيش، إلى أنّ رمايات المقاومة في عملية راميا “كانت قريبة ما بين 100 و120 و150 متراً فقط”، و”هو أمر متعمَّد”.وأشار فنيش إلى أنّ “هناك أكثر من اختصاص عمل في الهجوم، الأمر الذي يعني أن مسافات الرمي في الهجوم كانت تتفاوت بين الإسناد البعيد والإسناد المتوسط والإسناد القريب”.

وذكر أنّ “دراسة محيط العملية هو أساس فيها، وهو ما يُعطي بصمة وجرأة للمقاومة على الذهاب في تنفيذ هذا العمل”، متحدثاً عن خصائص مواقع الاحتلال.

وفي السياق، ربط فنيش بين عملية راميا وعمليتي المالكية في 26 و27 أيار الجاري، مشيراً إلى أنّ العملية التي حدثت، ليل الأحد، في المالكية، “جرى تخطيطها بعناية، بأسلوب مغاير، بحيث بقيت عمليات الرصد والترقب فترةً غير قصيرة، ثم جرى استهداف الآليات الداخلة للموقع”.بعد ذلك، “حدث صباح الاثنين نسق ثانٍ من الهجوم، مغاير ونوعي، بحيث جرى هجوم ناري مركَّز وصاروخي موجَّه وعبر المدفعية، تزامناً مع تنفيذ هجوم جوي من مسيّرات هجومية”.وأضاف أنّ هذه العمليات، التي ينفذها حزب الله ضمن تشكيلاته، هي رسالة، مفادها أنّ “المقاومة قادرة على الذهاب إلى مفاجآت ميدانية هي تقررها، بحيث قد تكون المفاجآت هي تكتيكات جديدة، أو الكشف عما هو أكثر من ذلك”، وهي أيضاً رسالة، فحواها أنّها “جاهزة وحاضرة في نقاط لا يمكن أن تخطر في بال العدوّ، وأنّها لا تزال تنفذ عملياتها من النقاط الحدودية، الأمر الذي ينفي مزاعم اسرائيل أنّها أبعدت الحزب عن الحدود”.ولفت إلى أنّ المقاومة الإسلامية “نفذت 76 عملية عسكرية، بين 20 و26 الشهر الحالي”، شملت “إصابة 10 مراكز قيادة، و4 آليات عسكرية، و15 وحدة استيطانية”. (الميادين)


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal