ذكرت وكالة “سبوتنيك”، أنّ سلاح القناصة أصبح أحد أخطر الأسلحة التي تستخدمها فصائل المقاومة الفلسطينية للتصدي للقوات الإسرائيلية التي تتوغل داخل قطاع غزةمنذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وتظهر بنادق القنص في العديد من الصورة ومقاطع الفيديو المتداولة للمقاومة الفلسطينية في غزة، ومنها مقطع فيديو نشرته صفحة “الصين بالعربية”، قالت إنه يرصد استعدادات لتنفيذ إحدى عمليات القنص لجنود إسرائيليين في القطاع
وتعلن “حماس” عن تنفيذ عمليات قنص باستخدام بنادق “الغول”، التي طورتها بمنشآت خاصة داخل قطاع غزة.
وُيشير تقرير لموقع “أرمي ريكوغنيش” الأميركي إلى أن بندقية “الغول” هي نسخة محلية فلسطينية تم تطويرها من بندقية القنص الإيرانية “إيه إم – 50 صياد”، التي تستخدم طلقات عيار 12.7 * 99 ملم، ويصل طولها إلى 1.5 متر، ويمكنها إصابة أهدافها في مدى مؤثر يصل إلى 1500 متر.
وأوضح الموقع أن البندقية الإيرانية “إيه إم – 50 صياد” هي في الأصل، نسخة من البندقية النمساوية “إتش إس – 50″، التي تستخدم ذات العيار من الطلقات، وحصلت عليها إيران في السابق واستنسختها محليا.
ورغم أن النسختين النمساوية والإيرانية تستخدمان طلقات عيار 12.7 * 99 ملم، إلا أن بندقية “الغول” التي تم تطويرها في فلسطين تستخدم طلقات أكبر، عيار 14.5 ملم، حسبما ذكر موقع “ديفينس سيكيورت آسيا”.
ويعني ذلك أن النسخة الفلسطينية من البندقية مصممة لاستخدام طلقات أكثر قدرة على اختراق الدروع الخفيفة والأهداف الأخرى غير المدرعة.
(سبوتنيك)