لماذا ترفض مصر إدخال المساعدات عبر معبر رفح حالياً؟

في الوقت الذي أدخلت مصر شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يوم الأحد، برز موقف القاهرة “الرافض” للسماح بعبور تلك المساعدات عن طريق معبر رفح الحدودي مع القطاع، في ظل سيطرة القوات الإسرائيلية عليه منذ السابع من مايو الجاري، في خضم عملياتها العسكرية بمدينة رفح الفلسطينية.

وقال مسؤولون ودبلوماسيون في حديثهم لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن مصر تتمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية أولًا من الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتسليم إدارته لجهة فلسطينية، قبل أن يتم استعادة جهود إدخال المساعدات عبره.

واعتبر المسؤولون والدبلوماسيون أن إدخال المساعدات من الجانب المصري عبر معبر كرم أبو سالم “خطوة مؤقتة” لحين الاتفاق على آلية عودة تشغيل معبر رفح البري

 

ويجري إدخال نحو 200 شاحنة مساعدات، منها 4 شاحنات وقود، إلى غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وفقًا للاتفاق الذي جرى بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة.

وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي وبايدن اتفقا على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم “بصورة مؤقتة”، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

ورفضت مصر على مدار 20 يومًا التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح، جراء ما وصفته مصادر مصرية “بالتصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية ما أسفر عن تدهور الأوضاع الإنسانية”.

سكاي نيوز عربية

 


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal