صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، البيان الآتي:” ٢٥ أيار من العام ٢٠٠٠ موعد أوّل من مواعيد كثيرة ستتلو في مسيرة النصر حتى التحرير الناجز.”
واضاف: “اندحار العدو عن معظم الأرض اللبنانية أمرٌ تحقّق في ذلك الحين. أما تحرير ما تبقى وحماية الوطن فجهدٌ يومي من أهم عناصره التشبّث بالوحدة الوطنية، والحفاظ على جميع مقدّراتنا السياسية والإجتماعية والإقتصادية والأمنية والعسكرية، وتطويرها من أجل الصمود في مواجهة عدوٍّ مقتنعٍ بأنّ لا بقاء له إلاّ بتدمير صيغتنا اللبنانية الغنيّة. “
وتابع: “مجازره في غزّة والجنوب ومكائده تنطقان عن طبيعته، وصمودنا في وجهه واتحادنا في المعركة ضدّه ينطقان عن طبيعتنا، التي تقول لنا : أنتم جسد واحد إذا اشتد منه عضو قويت سائر الأعضاء.”
وختم المرتضى بيانه بتحيّة المقاومين، وقال : ” لولاكم ما كنّا لنكون او لنبقى، الف تحيّةٍ لكم ايّها الأبطال الميامين، الأحياء منكم والشهداء”.
Related Posts