كتب النائب جميل السيد عبر منصة “أكس”:
“ماذا يعني غداً عيد التحرير في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠؟! من كان عمره حينذاك ١٥ سنة أصبح عمره اليوم ٤٠ سنة،
يعني، اكثر من نصف الشعب اللبناني الذي يسمع اليوم عن عيد التحرير، لم يعايش تلك المرحلة…لذلك، هذه الوقائع أدناه هي لِمَن لم يكُن واعياً حينذاك او كان واعياً ويريد تحوير الحقائق اليوم:
٢٥ أيار هي ذكرى إنسحاب إسرائيل القسري من جنوب لبنان بعد إحتلال دام ٢٢ سنة منذ ١٩٧٨ولغاية ٢٥ أيار ٢٠٠٠، وتخلله اجتياحها للبنان حتى العاصمة بيروت عام ١٩٨٢..
ولم يكن ذلك الإنسحاب القسري ليحصل في ٢٥ أيار ٢٠٠٠ لولا تضحيات الجيش اللبناني وأحزاب المقاومة الوطنية والإسلامية وصمود الشعب اللبناني، وكل ذلك في إطار دولة لبنانية كانت موحّدة الموقف ولم تطعن تلك التضحيات في الظهر، بل إستثمرتها في مفاوضات شاقة لعدة أشهر عبر الامم المتحدة وإسترجعت خلالها كل الحدود اللبنانية الدولية مع فلسطين من النقطة B1 في رأس الناقورة، بإستثناء مزارع شبعا التي رفضت إسرائيل الانسحاب منها ولكن تمّ تكريسها رسمياً ودولياً وحتى أسرائيلياً على أنها منطقة لبنانية محتلة…”.