خاص ـ سفير الشمال
كل المؤشرات تؤكد أن النائب آلان عون باق في التيار الوطني الحر، وذلك بعد الوساطات التي بذلها سعاة الخير في رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بينه وبين رئيس التيار النائب جبران باسيل، وصولا الى الضغط على الرجلين لوضع حد لخلافاتهما والخضوع للقوانين والأنظمة التي تحكم عمل التيار الوطني الحر، وتدعو الجميع بدون إستثناء الى الالتزام بها.
وتقول معلومات “سفير الشمال” أن النائب عون تغيّب عن مجلس الحكماء الذي يضم كل من: الرئيس ميشال عون، نقولا الصحناوي، خليل حمادة، رومل صابر وناجي غاريوس، وبالتالي فهو لم يخضع للتحقيق من قبل المجلس، كما تغيب عن إجتماع المجلس السياسي، وذلك إفساحا في المجال أمام سعاة الخير للتفتيش عن الحلول التي تحافظ على هيكلية التيار وأنظمته وأركانه.
بالتزامن، إلتقى وفد من هيئة التيار الوطني الحر في بعبدا النائب باسيل وأبدى إعتراضه التام، ورفضه المطلق لفصل النائب آلان عون من التيار، مؤكدين أنه من المؤسسين الذين خاضوا نضالات كبرى وواجه التهديدات والمخاطر، ولا يمكن لهيئة التيار في بعبدا أن تقبل بتدبير من هذا النوع، متمنية على النائب باسيل فتح حوار مع النائب عون إنطلاقا من العلاقة الوطيدة التي تربطهما.
الى ذلك، دخل عدد من النواب والقيادات في التيار مؤخرا على خط الوساطة، حيث أشارت المعلومات الى أن النائب باسيل أظهر إيجابية ومرونة في التعاطي مع ملف النائب آلان عون مشددا على أنه يحرص على الجميع بدون إستثناء تحت سقف أنظمة التيار وقوانينه، وقد قابل النائب عون ذلك بمرونة مماثلة، ما دفع بعض المتابعين لهذه القضية الى التأكيد بأن الأمور ذاهبة نحو التهدئة وإستيعاب الأزمة القائمة، بإنتظار أن تصدر النتائج الايجابية المرجوة في الاسبوع المقبل والتي من المفترض أن تحافظ على هيبة رئيس التيار وتلتزم بالقوانين والأنظمة وتبقي آلان عون عضوا فاعلا فيه.
Related Posts