أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، خلال جولة له على طرقات البقاع الغربي، على “أهمية البدء بالطريق الرئيسي والأساسي وهو طريق صغبين عيتنيت بطول 8 كلم ونصف الكيلومتر، هذا الطريق لم يكن ملحوظا بمشروع البنك الدولي ولكن بعد الكشف أدرج على جدول مجلس الوزراء عام ٢٠١٩
ولفت حمية، الى أن “هناك بعض الطرقات تحتاج لصيانة، ونحن عملنا بالتعاون مع مجلس الوزراء على تسمية بعض الطرقات ذات الكثافة السكانية والدراسات على الورق أصبحت حقيقة ونحن بصدد إعداد ملفات في البقاع الغربي لاسيما الطرقات الرئيسية التي تربط بلدات البقاع الغربي بالطرقات الداخلية
وشدد على أن “طريق ضهر البيدر طريق دولي بالنسبة للوصول إلى العمق العربي هذا الطريق لم يشهد صيانة منذ عشر سنوات وهو يربط مناطق البقاع بالعاصمة، والاسبوع المقبل ننتهي من اعداد دفتر الشروط ودفتر هيئة الشراء لصيانة الطريق من الحازمية مرورا بضهر البيدر عالية شتورا المصنع”.
وبالنسبة لطريق نفق بيروت – ضهر البيدر، ذكر حمية أن “الخطوات العملية بدأت وبعد التواصل مع مجلس الإنماء والاعمار تم طرح الاعلان على منصة الشراء العام من قبل مجلس الإنماء والاعمار الاستشاريين الذين يبدون رغبة بالمشاركة وبأعداد الجدوى الاقتصادية والمالية وسيتم في ٦ حزيران عام ٢٠٢٤ وعندما يكون لدينا خطة واضحة وخطوة عملية وتمويل الاستشاري الذي يقوم بإعداد الدراسة”.
وأكد وقوفه إلى “جانب البلديات على نفس الموجة من أجل مصلحة الناس وانشاء الله نستطيع اكمال الملفات المعدة من أجل تلزيمها على أمل أن تكمل رئاسة الجمهورية والحكومة الجديدة اعمالها في العام. ٢٠٢٥”.
Related Posts