في ظلّ الدعوات الإسرائيلية لإخلاء شرق رفح تمهيداً لاقتحامها، حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أن السلطات الإسرائيلية بدأت فعليّاً التمهيد “لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح”، محمّلاً الإدارة الأميركية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وقال أبو ردينة، إنّ “الإدارة الأميركيّة التي توفر الدعم المالي والعسكري لإسرائيل، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي الّتي تشجّع نتنياهو وقادته بالاستمرار في مجازرهم ضدّ الشعب الفلسطينيّ سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربيّة، كما يحدثُ في محافظة طولكرم ومخيماتها”.
أضاف أنّ “إجتياح رفح يعني أنّ مليوناً ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية”، مطالباً الإدارة الأميركيّة بالتحرُّك فوراً ومنع الإبادة الجماعيّة والتهجير، “ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان”.
كما أضاف أنّ “السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتمّ من دون حلّ عادلٍ للقضيّة الفلسطينيّة وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
Related Posts